أكاديميون يبرزون حركة الترجمة من العربية للصينية فى ظل مبادرة الحزام والطريق

تحت رعاية الدكتور أحمد فؤاد حنو وزير الثقافة وأمانة الدكتور أشرف العزازي الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة أقيمت ندوة حول “حركة الترجمة من العربية إلى الصينية في ضوء لمبادرة الحزام والطريق.” حضر الندوة كل من: د. جيا ونجيان رئيس جامعة بكين للدراسات الأجنبية، د. حسين عميد كلية اللغات والترجمة بجامعة بدر، د. بسام تشيشنغوا الأستاذ بكلية الدراسات العربية، د. جينهانج تيانوي، مدير مكتب البحوث الخارجية، د. تاندرين، أستاذ الدراسات اللغوية، ممثل مكتب التعاون الدولي بمصر. الصين، الدكتور جون هي المستشار الثقافي لجمهورية الصين الشعبية، والبروفيسور ليان دي تاو ممثل المكتب الثقافي الصيني في مصر.

وأدار الندوة د. رشا كمال السيد وكيلة كلية اللغات والترجمة بجامعة بدر وعضو لجنة الترجمة والتي افتتحت الندوة بكلمة عن جامعة بكين حيث قالت أن الجامعة لديها النسبة الأكبر من خريجون عملوا في السلك الدبلوماسي الرسمي في جمهورية الصين الشعبية، وعمل الكثير منهم كمستشارين ثقافيين وسفراء لجمهورية الصين الشعبية. وهي الوجهة الرئيسية لتعليم اللغة الصينية للأجانب وتعلم اللغة العربية للصينيين.

جمهور الندوة

بعد ذلك د. وألقى جيا وينجيا كلمة مفصلة عن الدور المؤثر لجامعة بكين في حركة الترجمة، قائلا إن الجامعة تحتل المرتبة الأولى في الصين، حيث تضم مائة وواحد قسم للثقافات اللغوية، وبذلك تكون علاقات الصين مع الدول الأخرى أول جامعة في العالم أقام دراسات اللغة العربية في الصين تشمل كافة الدرجات العلمية (الماجستير والدكتوراه)، وتابع أن هناك العديد من الأساتذة الذين ترجموا العديد من الكتب العربية.

وعن الترجمة وأهميتها يقول د. وتحدث حسين محمود وقال إن الترجمة ليست فقط جسر تواصل بين ثقافتين، بل هي أشمل من ذلك، فهي تستطيع سد الفجوة بين البلدين وتمكين الجيل المنفتح من البناء. واتفقت حضارة جديدة على أن جوهر الترجمة “هو النص والتفسير” “وإنها من أقوى الطرق لفهم ثقافة الآخرين، إذ لا تزدهر أي حضارة دون حركة الترجمة فيها”. المركز الثقافي المصري هناك ودوره في متابعة الترجمة العربية والصينية.

ثم د. وتحدث بسام تشيشنغوا عن بداية دراسته للغة العربية قبل ثلاثة وأربعين عاماً، ودراسته في جامعة القاهرة، وزياراته الكثيرة إلى القاهرة. وفي الختام أشاد بزيارته الأخيرة لمصر، وقال إنه لاحظ حركة تنمية شاملة في كل مكان. ثم أضاف مقدمة لأهم الكتب العربية والمصرية الواردة من الصينيين، فقال إن كتاب “ألف ليلة وليلة” الذي يحبه الجميع بيننا. كأعمال الأديب جبران خليل جبران، تُرجمت جميع أعماله إلى اللغة الصينية. حتى أعماله تدرس في المدارس، وكذلك أعمال الكاتب الكبير نجيب محفوظ، لدرجة أن أحد محبي كتابه فقد إحدى عينيه بعد أن أمضى ست سنوات في ترجمة هذا الكتاب له، بالإضافة إلى الكاتب جمال الصادق. -أشاد الغيطاني والأديب رجاء النقاش والشاعر محمود درويش بحركة الترجمة الصينية العربية، وقال إن المجلس الأعلى للثقافة لعب دورا في تعزيز تلك الحركة. المخصب

دكتور. وتحدث جون “تيان وي” عن بداية حركة الترجمة الخارجية في جامعة بكين منذ أوائل الستينيات، واهتمام دولة الصين بها. وقال إن ذلك أتى بثماره في العديد من المجالات الثقافية وحتى التجارية. وقامت جامعة بكين بتدريب العديد من المهارات في مجال الترجمة، كما دربت خريجين لطلبة الماجستير والدكتوراه والماجستير، وأنشأت دكتوراه متخصصة هذا العام، مما يؤكد ثراء ترجمتهم، حيث أن هناك ترجمة متبادلة بينهم. اللغة الصينية والعديد من اللغات، وأن الجامعة قامت بترجمة التطبيقات المتعلقة بهذه الترجمة، حيث استطاعت أن تغطي آلاف المصطلحات العربية ولغاتها، وقال إن هناك فرع بحثي يتعلق بالترجمات والدراسات متعددة التخصصات، بما في ذلك الاهتمام بنوبل الحائزين على جائزة. كما أن هناك تعاوناً مع المكتبة الوطنية الصينية لترجمة الكتب، كما أن هناك ترجمات تتعلق بالدراسات الاجتماعية، والتي تهتم بالمشكلات التي يمكن أن تواجهها في الترجمة. وختم بالقول: “تعرفنا على ماضي وحاضر ومستقبل حركة الترجمة بين البلدين”.

ندوة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top