نفذت مكتبة مصر العامة، بالتعاون مع المركز القومي للترجمة وكلية الآداب جامعة حلوان، مشروع استخراج مقتطف من القصة الثانية (حلم أحمد) من رواية القطط للكاتب د. تم تسجيل تسجيل ريم بسيوني بخمس لغات: العربية، الإسبانية، الألمانية، الإيطالية والصينية، بحضور نخبة من أساتذة الترجمة. وبكلية الآداب جامعة حلوان وعدد من الطلاب المتميزين تم تنفيذ المشروع بالأستوديو. من مكتبة مصر العامة فرع الزاوية الحمراء.
وحضر التسجيل د. كرمى سامي، مدير المركز الوطني للترجمة، ود. رشا صالح وكيلة كلية الآداب جامعة حلوان.
- كيف تصبح مديرًا ناجحًا؟ 5 كتب تساعدك على احتراف فن الإدارة
- دفنات القرود فى الحضارة المصرية القديمة.. ما علاقتها بـ الشمس؟
كما سبق للمكتبة أن تعاونت مع المركز الوطني للترجمة في تسجيل كتاب بعنوان “رحلة الخير” للدكتور . أحمد إبراهيم الشريف، ويتناول رحلة العائلة المقدسة داخل مصر. وكان الاستطلاع باللغتين العربية والإنجليزية.
- ضمن مشروع عاش هنا.. لمحة من مشوار عقيلة راتب الفني في عالم الإبداع
- أكاديمية الفنون تستقبل لجنة من مركز الخدمات الإلكترونية والمعرفية
جدير بالذكر أن الاستوديو الإذاعي التابع لمكتبة مصر العامة بالزاوية الحمراء تم افتتاحه عام 2021، وأطلق منذ افتتاحه وحتى الآن عددًا من البرامج الإذاعية الثقافية المختلفة.
- ضمن مشروع عاش هنا.. لمحة من مشوار عقيلة راتب الفني في عالم الإبداع
- دفنات القرود فى الحضارة المصرية القديمة.. ما علاقتها بـ الشمس؟
- العثور على قذائف بندقية من معركة شهيرة تعود للقرن الثامن عشر.. ما هى؟
“الأسراب” رواية تاريخية تدور أحداثها في عهد الحاكم أحمد بن طولون. وهي ثلاثية مثل رواية أولاد الناس، وتتضمن ثلاث قصص: القصة الأولى: ميسون – القصة الثانية: حلم أحمد – القصة الثالثة: العهد.
تدور أحداث الرواية حول القطعان. هذه المدينة بها سحر ولعنة القدماء. ليس هناك مفر من حبها. في براعم التذوق رائحة الخبز والحلويات لتذكرنا بفضائل الحياة وطعم الحب فلا أحد هنا يشبع من الخبز والسكر من يد إلى يد ومن فم إلى فم يذوب القمح في الأعماق ثم إحياء الذاكرة المبهمة في هذه المدينة خياط ينسج ثوبًا من الحرير الخالص، ولا أحد يعرف مصير صاحبه، ربما كان ثوبًا لعروس اشتقت واشتاقت، أو لحاكم الضرائب الذي يسير الأرض في الفرح والسعادة ربما كانت مصنوعة من الخيوط. ممزوجًا بالمشقة والمعاناة، أو بالصبر والمثابرة، يكمن هنا فرح ناقص وجسد عاجز دائمًا، حتى لو أخذه الكبرياء إلى الخطيئة.