الإسكندر الأكبر، الزعيم المقدوني الذي استطاع وهو شاب في الثانية والثلاثين من عمره أن يغزو إحدى أكبر الإمبراطوريات في العالم القديم رغم رحيله المبكر، إلا أن الإمبراطور المقدوني لا يزال محط اهتمام عدد كبير من الباحثين حوله. العالم.
- هل يشكل الذكاء الاصطناعى تهديدا للوظائف؟ متخصصون يجيبون
- الحفريات تكشف عن بئرين بعمر يقترب من 2000 عام في إنجلترا
- "العشاء الأخير" ملهمة التشكيليين على مر العصور
ومن الأشياء المحيطة بالزعيم المقدوني الذي تولى العرش وهو في العشرين من عمره مقبرته التي لم يتم تحديد مكانها بعد، لكن من بين ما قاله المؤرخون عن تابوته الذي استغرق وضعه فيه عامين وصنع رجال الإسكندر التابوت من الذهب المطروق. كان هناك صندوق كبير لم يكن فيه الجسد. تم وضعها.
وقيل أيضًا إن الفستان الذي كان يلف به الإسكندر كان مطرزًا بالذهب، وكانت عربة الموتى نفسها مغطاة بالكامل بالذهب، وفقًا لموقع جريك ريبورتس.
- الحفريات تكشف عن بئرين بعمر يقترب من 2000 عام في إنجلترا
- اكتشاف مذبح نذرى من العصر الرومانى فى إسبانيا.. اعرف حكايته
- ثلاثي الأهلي يواصلون الجري حول الملعب فى المران الصباحى
عندما توفي الإسكندر الأكبر في بابل في مثل هذا اليوم من عام 323 قبل الميلاد، طالبت عائلته بدفنه في مسقط رأسه في مقدونيا، لكن بحسب كتاب “قبر الإسكندر الأكبر” لعالم الآثار والأنثروبولوجيا البريطاني نيكولاس ساندرز كان بحر إيجة أحد موقعين مرشحين لدفن الإسكندر، والموقع الآخر عبارة عن واحة، لكن بيرديكاس اختار بحر إيجه في عام 321 قبل الميلاد.
ومؤخرًا، قدم برنامج حديث نسخة جديدة لكيفية ظهور وجه الإسكندر الأكبر، محاولًا تحديد الشكل الحقيقي لوجه قائد الجيوش، استنادًا أيضًا إلى العديد من التماثيل النصفية الباقية للزعيم العظيم لمملكة مقدونيا. .
وصف المؤرخون وجه الإسكندر من خلال مشهد صيد للإسكندر تم العثور عليه في قبر فيليب الثاني، في موقع آجاي الأثري، وهو التصوير الوحيد المعروف للإسكندر الذي تم تصويره خلال حياته عام 330 قبل الميلاد.
- الحفريات تكشف عن بئرين بعمر يقترب من 2000 عام في إنجلترا
- مسلسل صيد العقارب.. كل ما تريد معرفته عن العقرب الأسود
- اكتشاف مذبح نذرى من العصر الرومانى فى إسبانيا.. اعرف حكايته
- "العشاء الأخير" ملهمة التشكيليين على مر العصور
الشكل المتخيل للإسكندر
- هل يشكل الذكاء الاصطناعى تهديدا للوظائف؟ متخصصون يجيبون
- ثلاثي الأهلي يواصلون الجري حول الملعب فى المران الصباحى
العملات المعدنية المعاصرة والفسيفساء الشهيرة للإسكندر الأكبر، وهي عمل يعود تاريخه إلى القرن الأول قبل الميلاد تم العثور عليه في بومبي، تصور الإسكندر الأكبر “بأنف مستقيم، وفك بارز قليلاً، وشفاه ممتلئة، وعينان عميقتان تحت” جبهة بارزة قوية.
على الرغم من أن معظم تماثيل الإسكندر تنسب نفس ملامح الوجه إلى الملك المقدوني الشاب، إلا أن المؤرخين لم يحسموا أمرهم بشأن لون شعره.
- عزل أوغسطس.. هل كان الضربة القاضية لسقوط الأمبراطورية الرومانية؟
- "ندوات ما بعد العروض" و"قضايا الهوية" فى جريدة مسرحنا
- راح ضحيتها 400 إنسان.. هل سمعت عن مذبحة المماليك الثانية؟
ولا يزال موقع قبر الإسكندر يكتنفه الغموض حتى يومنا هذا، ويعد اكتشاف مثواه الأخير أحد الألغاز التي يبحث عنها العلماء.