ميلاد الإمام البخارى .. هل له كتب أخرى غير الصحيح؟

يعتبر الإمام البخاري من أهم علماء الحديث عبر التاريخ عند أهل السنة والجماعة، لكنه أيضًا من أكثر العلماء إثارة للجدل حتى يومنا هذا، رغم أن كتابه صحيح البخاري يعتبر هو الأصح. عند كثير من الفقهاء، وهو أصح كتاب بعد الكتاب والسنة.

اليوم هو الذكرى الـ 1214 لميلاد الإمام محمد بن إسماعيل البخاري، أحد أشهر علماء الحديث، وصاحب صحيح البخاري. ولد في 20 يوليو 810م بالبخاري من أدق الأئمة وأدقهم في نقل النبي محمد صلى الله عليه وسلم، حتى أصبح صحيح البخاري من الثابت والمعتمد بين المسلمين.

وكان منهج البخاري في كتابة الحديث دقيقا، يدقق في الرواة والأسانيد، وأصبح عالما في هذا المجال من حيث حسن التصنيفات ودقة قصة تأليفه كتابه (الجامع الصحيح)، ويعتبر أول كتاب مصنف في الحديث الصحيح المحض، ويعتبر دليلا عظيما على العزيمة والذكاء والإخلاص. استغرق هذا العمل 16 عامًا في رحلات شاقة بين البلدان.

لقد ألف الإمام البخاري وكتب العديد من الكتب، وقد وصل إلينا بعض كتبه وطبع، وما زال بعضها مفقودا. وأغلب مؤلفاته وكتبه لا تخرج عن السنة والحديث وعلومه كالرواية والعلم والرجال والأسباب. ومن هذه الأعمال:

الأدب الفردي: وينقسم إلى موضوعات متنوعة تتناول تهذيب الأخلاق وتقويم السلوك.

رفع اليدين في الصلاة: ذكر روايات وأحاديث كثيرة تدل على أن رفع اليدين في الصلاة سنة ثابتة. وقد رد على من أنكر ذلك.

القراءة خلف الإمام: قدم فيه الأدلة التي تثبت وجوب قراءة القرآن على المأموم، والرد على من خالفه في هذه المسألة.

كتاب الهدية: مفقود. وقد لقبه شيخه محمد بن أبي حاتم.

المسند الكبير : مفقود . وقد سماه تلميذه محمد بن يوسف الفربري، كما رواه الحاج خليفة.

المبسوط: مفقود. وقد جمعه البخاري قبل الجامع الصحيح وجمع أحاديثه كلها في الأبواب، ثم نظر إلى أصح الحديث على ما حدده، واستخرجه بجميع طرقه. رواه أبو الفضل محمد بن طاهر المقدسي.

الوهدان: لم يذكر عن الصحابة إلا حديث واحد. ذكره ابن حجر العسقلاني والحاج خليفة.

الايجابيات: انها تفتقر. ذكره الترمذي في سننه.

السبب: إنه مفقود. ذكره ابن منده .

التاريخ الكبير: وهي موسوعة مهمة من السير، رتبت فيها أسماء رواة الحديث حسب حروف المعجم، وفيه اقترب البخاري من سرد أسماء من جاء عنهم الحديث وقد روي عن الصحابة والتابعين ومن بعدهم إلى عصره.

التاريخ الأوسط: بدأ بقصة الهجرة إلى الحبشة، وجزء من السيرة النبوية في مرحلتي مكة والمدينة. الخلفاء الراشدين، ثم تحدث عن الرواة وأخبارهم ووفياتهم إلى عصره.

التاريخ الصغير: هذا خاص بالصحابة، وهو أول عمل قام به.

الألقاب: جمهور من ذكرهم البخاري في هذا الكتاب هم رواة معروفون بألقابهم ولكن لم تُعرف أسماؤهم.

الضعفاء الصغير: ذكر ضعفاء الرواة وترجمهم إلى تراجم قصيرة مختصرة.

الضعف الكبير: امتد إلى ترجمة الضعفاء وزاد في عدد المترجمين لهم.

التفسير الكبير: إنه مفقود. وقال تلميذه محمد بن يوسف الفربري: جمعه في الفربر. وذكره ابن حجر العسقلاني والحاج خليفة.

خلق أفعال عباده: وبين فيه الفرق بين كلام الله وكلام عباده، وأن كلام الله من صفاته وليس بمخلوق. وقد رد على المعتزلة والجهمية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top