كان حريق روما الكبير أحد الأحداث المهمة في العالم القديم، وهو حريق عظيم دمر حوالي ثلثي مدينة روما في عام 64 الذي حدث فيه، بحسب كتاب “الصعود والهبوط”. الإمبراطورية الرومانية” بقلم History Nerds:
- أفلام سينمائية عالمية مجانية فى قصر السينما خلال ديسمبر
- حفل لفرقة "عمرو درويش" على مسرح مركز إبداع قبة الغورى
يقول الكتاب:
حريق روما الكبير
اعتبر المؤرخون أن الإمبراطور الروماني نيرون كان شخصًا مسرفًا. وقام بزيادة قيمة دفع الضرائب ليستخدم تلك الأموال في بناء Domus Aura لنفسه، وهو ما يعني “البيت الذهبي” الذي سمي به نيرون حيث أشعل ناراً مساحة أكبر لقصره المجيد.
- ذكرى رحيل حافظ إبراهيم.. الوطنية أضفت على شعره العظمة والمجد
- عرض قناع مومياء مطلى بالذهب فى مزاد عالمى.. شاهده واعرف ثمنه
- "ريادة الأعمال الثقافية وتسويق المعارض" مائدة مستديرة بالأعلى للثقافة
وقال كاسيوس ديو: “أرسل نيرون سرًا رجالًا تظاهروا بأنهم في حالة سكر أو رصينين تمامًا وأمرهم بإشعال النار في مبنيين ثم عدة مباني في أجزاء مختلفة من المدينة”. وحدث أنه في ذلك اليوم من شهر يوليو من عام 64م كان الطقس عاصفاً، مما ساعد على ظهور الشرارة الأولى في المحلات التجارية، نظراً لوجود مواد مختلفة قابلة للاشتعال هناك. استمرت الحرائق الأولى لمدة ثلاثة أيام وتوقفت عندما وصلت إلى الأرض المفتوحة، ثم اشتعلت من جديد لأسباب غير معروفة واستمرت في الاشتعال لمدة ستة أيام. انتشر الدخان في المكان مثل الضباب الكثيف، وسارع الناس للهرب بحثًا عن الهروب. ولم يتمكن أي من الهاربين من الحد من مجال رؤيتهم، وتعرض العديد منهم للدهس أو الاختناق.
وخلال هذه الأحداث، تسلل اللصوص بين المنازل المحترقة ونهبوا كل ما هو ذي قيمة.
وفي هذا السياق، قال ديو: “البكاء والصراخ المستمر ملأ كل أنحاء المدينة ولم يتم اكتشافه بعد. وذكر المؤرخان سوتونيوس وكاسيوس ديو أن أغنية بعنوان “Sack of the Day” تصف سقوط مدينة طروادة.
ثم لام نيرون المسيحيين على إشعال الحرائق، فاضطهدهم، وألقى بعضهم في ساحة المعركة للوحوش، وصلب البعض الآخر.