اليوم ذكرى ميلاد الفيلسوف والكاتب الفرنسي روجيه جارودي، أو رجا جارودي. ولد في مثل هذا اليوم 17 يوليو 1913. الفاروقي، حيث أعلن جارودي إسلامه في 2 يوليو 1982، في المركز الإسلامي بجنيف، وبالمناسبة، ألف كتابيه “وعود الإسلام” و”الإسلام يعيش في مستقبلنا”. وعرف الجمهور العربي والإسلامي. وظهر الجارودي لأول مرة في هذا الحدث، ولمع نجمه في المؤتمرات والندوات وحل ضيف في المنتديات.
- عمر الخيام شاعر وله حكايات مع علم الرياضيات
- عمليات التنقيب مستمرة.. اكتشاف ضريح أزرق نادر فى مدينة بومبى الإيطالية
ألف جارودي عشرات الكتب، بداية برواية “الأمس واليوم” عام 1945. ولم يكن معروفا عند العرب في ذلك الوقت، ورغم حداثة إسلام جارودي والمشاكل الكثيرة التي واجهها، سواء على مستوى اللغة أو الثقافة، استطاع أن يؤلف العديد من الكتب، منها: “وعود الإسلام – الإسلام – دين المستقبل – المسجد مرآة الإسلام – الإسلام والأزمة” الغرب – حوار الحضارات – كيف أصبح الإنسان.” إنسانية – مستقبل المرأة وغيرها – رحلتي وحدي حول هذا القرن – فلسطين أرض الرسالات الإلهية – الولايات المتحدة في طليعة الانحطاط – الإرهاب الغربي.
- مجمع الخالدين يطلق مؤتمره السنوي "اللغة العربية وتحديات العصر".. اعرف موعده
- مؤلفة كتاب "ماذا أقول عن بابا": القصة واقعية وتستهدف الأبناء والآباء
ويعود سبب اعتناق روجيه غارودي للإسلام إلى عام 1941، عندما سجن في الجزائر على يد النازيين الألمان، وكان برفقته 500 مقاتل قاموا بالعصيان في السجن. وأمر قائد السجن الرشاشات الجزائرية المسلمة بإطلاق النار على السجناء، لكنهم لم يفهموا حينها. بإطلاق النار على شخص أعزل.
وكما قال روجر عن الإسلام في كتابه “الإسلام دين المستقبل”: لقد أظهر الإسلام شمولاً عظيماً في استيعابه لجميع الناس على اختلاف أديانهم، وكان أشمل الأديان في استقباله للأشخاص الذين يؤمنون بالتوحيد، وفي وقبولها لأتباع هذه الديانات في عقر دارها، فكانت منفتحة على ثقافاتهم وحضاراتهم، والمدهش أنه في إطار اتجاهات الإسلام لم يستطع العرب آنذاك إلا أن لا تعطي للتعايش بين نماذج هذه الحضارات، ولكن أيضًا لإعطاء دفعة قوية للدين الجديد: الإسلام. وقد قبل في ذلك الوقت معظم الحضارات والثقافات الكبرى في الشرق وأفريقيا والغرب، وكان هذا مصدر قوة كبيرة وكبيرة له. وأعتقد أن هذا الانفتاح جعل الإسلام قويا لا يقهر.