الصالح أيوب تولى حكم مصر..المسجد عمره781 عاما وتأثر بتفجير مديرية الأمن 2013

اليوم ذكرى تولي الصالح أيوب حكم مصر بعد وفاة السلطان الكامل محمد بن العادل الذي كان سابع سلاطين بني أيوب في مصر وآخر الحكام الأيوبيين، في 17 يوليو، 1238. كانت حياته مليئة بالحروب والمؤامرات، فعمل على تكوين جيش جديد يكون مخلصًا له ويطيعه، فكان له الآلاف واشترى المماليك والأتراك الذين تركوا أوطانهم في آسيا الصغرى بسبب غارات المغول، وأخذ منهم الصالح أيوب جيشا نظاميا، ومن بقاياه: الباقي إلى يومنا هذا مسجد الصالح أيوب بالمنصورة.

مسجد الصالح أيوب هو أحد أشهر المساجد الأثرية بمحافظة الدقهلية. تم بناؤه في عهد الصالح نجم الدين أيوب، آخر الحكام الأيوبيين، فيبلغ عمر المسجد 781 سنة، وقد تم تصميمه ومئذنته على الطراز الفريد للعصر المملوكي، ويعتبر تحفة فنية للفن المعماري والتراث الإسلامي لأن أركانه تحمل التاريخ.

يتكون مسجد الصالح أيوب من طابقين، يحتوي الطابق الأرضي على حمام كبير ومصلى على مداخل المسجد الثلاثة. مصلى النساء وتحفة فنية أخرى من المصابيح والثريات والأرابيسك على الشرفات والمنبر، تحمل معها نكهة التاريخ من الأعمال اليدوية في العصر الإسلامي.

ويحتفظ المسجد بمظهره القديم، مع بعض التجديدات البسيطة، التي تمت بعد تفجير مديرية أمن الدقهلية، في ديسمبر 2013، من قبل الإرهاب، مما أدى إلى تأثر بعض أجزائه استجابة لرغبة الأهالي من أبناء المنطقة. المنطقة، أحد السكان لإدارة الأوقاف، وقع على إقرار بمسئوليته عن إعادة فتح المسجد والصلاة فيه مرة أخرى.

اتفقت مديرية الأوقاف بالدقهلية على تحمل المواطن مسؤولية ترميم مسجد قديم عمره 800 عام تقريبًا. وقام الأهالي بجمع التبرعات لترميم المسجد من نوافذ وأبواب وإصلاح السقف الخشبي. هي المقتنيات العتيقة.

وتم ترميمه مرة أخرى، واكتسب المسجد شهرة كبيرة بسبب موقعه المتميز، بالإضافة إلى المشايخ والعلماء الذين كانوا يلقون فيه الدروس والمواعظ. ويعتبر المسجد تحفة معمارية فنية وتراثاً إسلامياً يحمل أعمدة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top