كاتب ألماني يصنف من أبرز أدباء ألمانيا، هاينريش بول، الذي يصادف وفاته اليوم، توفي في 16 يوليو 1985، بعد مسيرة مثمرة مليئة بالأعمال الأدبية المتميزة، بالإضافة إلى مجموعة من الجوائز التي حصل عليها خلال مسيرته، وأهمها جائزة نوبل للآداب التي فاز بها عام 1972 عن كتاباته التي من خلال منظور واسع في رؤيته وحساسيته ساهم الجمع بين المهارة في الوصف في تجديد الأدب الألماني.
- اكتشاف تمثال لمحارب من الطين فى ضريح الإمبراطور الأول للصين
- إسلامنا الجميل.. كيف كان عمل المرأة فى الإسلام؟ الجزء الثاني
نشر هاينريش بول أول أعماله بعنوان “الرسالة” عام 1947. ثم نشر عام 1949 روايتين هما “وصل القطار في موعده” و”على الجسر”. ثم بدأ عام 1950 بمجموعة قصصية تحت عنوان “أيها الرحالة، هل أنت قادم إلى إسبانيا… “وأتبعته بمجموعة من الأعمال. وفي عام 1951 كتبوا: “وين كنت مش بس في عيد الميلاد يا عم فريد”. ثم نشر روايتي “الضاحك – مصير كوب بلا مقبض” عام 1952، وفي عام 1953 نشر “ثيودورا التي لا تموت – اعترافات صائد الكلاب – ذكريات ملك شاب – هنا تيبتون – وقد فعل” “لا تقل كلمة واحدة”، وفي عام 1954 نشر “بيت بلا حراس” – عدد لا يحصى من الضيوف – حدث شيء ما. ثم في عام 1955 خبز السنوات الأولى – صمت الدكتور موركيس المتراكم.
- ذاكرة اليوم.. وقوع حادثة المروحة بالجزائر وميلاد ورحيل كفافيس
- اكتشاف تمثال لمحارب من الطين فى ضريح الإمبراطور الأول للصين
- ظهور التنين فى برومو مسلسل جودر .. حكاية المخلوق عند العرب
كما نشر هاينريش ثلاثة أعمال في عام 1957: “مذكرات أيرلندية – جريدة العاصمة – المستهزئ”، ثم “محطة قطار تسمبرين 1958″، و”بلياردو في نصف الثلاثين 1959″، و”تأملات مهرج 1963″، وكان له في عام 1971 كتابان الأعمال المنشورة بعنوان “نهاية رحلة الخدمة – عندما تندلع الحرب”، ثم “صورة جماعية مع السيدة” في 1971، و”تكريم المفقود لكاترينا بلوم 1974″، و”أنت تسافر كثيرًا إلى هايدلبرغ 1977″، و”الجرح 1983″، و”نساء أمام طبيعة النهر”. ميتا وهي: “صمت الملاك 1992 – الكلب الشاحب 1995 – صليب بلا حب 2002 – على حدود الكنيسة 2004 – قرية القتلة.
كما حصل هاينريش بول على عدد من الجوائز الأدبية، إذ نال جائزة “المجموعة 47” الأدبية عن روايته “الخروف الأسود” عام 1951، وجائزة إدوارد فون دير هايت الثقافية لمدينة فوبرتال عام 1958، وجائزة جورج بوشنر. حصل على جائزة مجمل أعماله الأدبية عام 1967، وجائزة نوبل للآداب عام 1972، وميدالية كارل فون أوسيتسكي عام 1974، وحصل على لقب “المواطن الفخري” لمدينة كولونيا، ولقب أستاذ شمال الراين – وستفاليا .