نرى اليوم لوحة منظر في البحر للفنان كاسبار ديفيد فريدريش (الذي عاش من 5 سبتمبر 1774 إلى 7 مايو 1840)، وأحد أهم فناني جيله.
- شاهد القاعة الرئيسية بالمتحف المصري قبل 122 عامًا
- كتب تحارب التطرف وتواجه الإرهاب.. أبرزها "ضد التعصب" و"اللاهوت العربي"
ولد الفنان كاسبار فريدريش عام 1798 في مدينة جرايسوالد، وكان طوال حياته إنسانًا متأملًا، يحمل بعض التشاؤم والحزن. توفيت والدته عندما كان في السابعة من عمره، وبعد ست سنوات توفي شقيقه أثناء محاولته إنقاذ كاسبار من الغرق. ترك هذا الحادث أثراً عميقاً في شخصية هذا الفنان، فتوجه إلى سواحل… منطقة البلطيق وزار المنطقة الجبلية هناك، ويبدو أن هذه المناظر المهيبة زودته بمواضيع غنية للرسم خلال رحلاته، فريدريش سوف يرسم لوحات ذات زخارف محددة مثل قوس قزح وأشجار البلوط الكبيرة وما إلى ذلك. منذ أن تم تجهيزه. القدرة على ملاحظة الطبيعة والتأمل فيها، فكان يميل إلى التعبير عنها بعيون مؤمن متدين، وقد أنتجت هذه التعبيرية لوحات ذات قوة تعبيرية وروحية هائلة وفي جميع أعماله تقريبًا، أكد فريدريش أن الموت لا ينتظرنا فقط في المقبرة، فهي تختبئ خلف السحب الداكنة أو أمام القارب. اختفى نصفها في الضباب أو خلف المدخل المؤدي إلى أعماق الغابة. وقد ساهمت لوحات كاسبار فريدريش وموسيقى بيتهوفن بشكل كبير في التعبير العميق عن الرومانسية الألمانية.
- عيد الحب.. المصرى القديم جسد المشاعر فى التماثيل والشعر والقصص الخالدة
- شاهد القاعة الرئيسية بالمتحف المصري قبل 122 عامًا
جلبت له أعمال فريدريش شهرة في وقت مبكر من حياته المهنية، وتذكره معاصروه، حيث يوصف النحات الفرنسي ديفيد د. أونجرز بأنه الرجل الذي اكتشف “مأساة المناظر الطبيعية”.