يمارسون طقوسًا غريبة.. أدباء يكتبون في الحمام وبالمقلوب وبدون ملابس

إن التحكم في الإلهام، خاصة بالنسبة للكتاب المبدعين، أمر صعب للغاية، فلكي تتحول الأفكار إلى أعمال نصية، يجب أن يصل الكاتب إلى مرحلة معينة، يستطيع أن يبدعها بنفسه. هذه ما نسميه عادات أو طقوس الكتابة، وتختلف هذه الأمور من كاتب إلى آخر، وقد تكون غريبة بعض الشيء على عامة الناس، لكنه في النهاية ينتج عملا متميزا ينال استحسانا من القراء ويحقق نجاحا كبيرا ، وسنتحدث عن هذه العادات في السطور التالية.

أجاثا كريستي

الكاتبة الإنجليزية أجاثا كريستي، التي ولدت في 15 سبتمبر 1890 في مدينة توركواي بمقاطعة ديفون في الجزء الجنوبي الغربي من إنجلترا، لم تخطر ببالها أفكار إلا وهي في الحمام، وهذا ما جعلها تجلس في الحمام لمدة ساعات طويلة في كتابة القصص والروايات. نُشرت روايتها الأولى “القضية الغامضة في ستايلز” عام 1920.

مارك توين

مارك توين، كاتب أمريكي، ولد في 30 نوفمبر 1835م، وهو أفضل كاتب ساخر في عصره، وكان يُلقب بـ “أبو الأدب الأمريكي”.

دان براون

ولد الكاتب الأمريكي الشهير دان براون في 22 يونيو عام 1964، وقد نالت رواياته شهرة واسعة حول العالم. كتب دان براون العديد من الروايات منها الحصن الرقمي، حقيقة الخداع، ملائكة وشياطين، الرمز المفقود، الدا. “شفرة فينشي، الجحيم، الأصل”، تصدرت روايته “شفرة دافنشي” قائمة نيويورك تايمز لأكثر الكتب مبيعا على الإطلاق، ويقال إن من طقوسه عند الكتابة أن يكتب رأسا على عقب مع تعليق ساقيه فوق سريره. . مع رأسه إلى أسفل.

فيكتور هوجو

ولد الكاتب الفرنسي فيكتور هوغو في 26 فبراير 1802 في فرنسا. حقق نجاحا كبيرا في مجال الأدب. اشتهر بروايتي “أحدب نوتردام” و”البؤساء”. والتي ترجمت إلى عدد من اللغات، في صياغة أفكار متنوعة في عالمي الدراما والسينما. وكان للمؤلف الأمريكي عادة غريبة، وهي أنه يكتب بدون ملابس حتى لا يتمكن من مغادرة المنزل والعمل من أجل الكتابة ل. أنهى عمله.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top