“الرجل الأسد”، وهو تمثال صغير من العاج يصور نصف رجل ونصف أسد، عثر عليه في غرفة مظلمة في كهف بألمانيا عام 1939، بحسب ما نشره موقع “ليفينغ ساينس”.
- عرض أعمال أصلية لـ بانكسى للبيع فى معرض أنتيكا بروكسل لصالح غزة وأوكرانيا
- افتتاح معرض "فى صحبة محمود سعيد" بمجمع الفنون.. قريبًا
- العثور على بقايا منزل وأدوات تجعيد الشعر من القرن السابع عشر في فيرجينيا
كان من الصعب إنشاء هذه القطعة الأثرية التي يبلغ طولها 31 سم والمصنوعة من ناب الماموث، وعندما أجرى الباحثون تجربة بعد سنوات باستخدام أدوات العصر الجليدي، بما في ذلك قطع من الصوان، توصلوا إلى أن الحرفي استغرق حوالي 400 ساعة لإكمالها. المتحف البريطاني .
- إرنست هيمنجواى.. لقب بالبابا وحصد نوبل فى الأدب وكره الشهرة
- افتتاح معرض "فى صحبة محمود سعيد" بمجمع الفنون.. قريبًا
ويعتقد الباحثون أن التمثال ربما تم استخدامه لأغراض احتفالية لأن صنع قطعة واحدة يستغرق وقتا طويلا، خاصة في ظل الظروف القاسية التي فرضها العصر الجليدي.
ويدعم هذا الاستنتاج أنماط التآكل الموجودة على الجسم، والتي تظهر أن القطعة انتقلت من شخص إلى آخر. ولذلك تعتبر هذه القطعة الأثرية أقدم دليل معروف على المعتقد الديني في العالم.
لسنوات عديدة، اعتُبر الرجل الأسد أول تصوير لحيوان إنساني، أو شخصية نصف إنسان ونصف حيوان.
وقال آدم بروم، عالم الآثار بجامعة جريفيث في أستراليا: “الحيوانات البشرية المبكرة دليل على القدرة على تخيل وجود كائن خارق للطبيعة، وهو شيء غير موجود في الحياة الحقيقية”.
لكن الآن، يُظهر الفن الصخري المؤرخ حديثًا من كهف في إندونيسيا حيوانًا علاجيًا أقدم، مما يُظهر أن البشر تصوروا مزيجًا من الإنسان والحيوان منذ حوالي 51200 عام.
وكان الكهف الذي تم العثور فيه على تمثال الأسد الرجل ممتلئًا أيضًا بأسنان الثعلب القطبي المثقوبة وقرون الرنة، مما يشير إلى أن الكهف كان يستخدم كمكان للطقوس.
- إسرائيل تزيل اسمها من لوحات مُعارة للمتاحف تخوفًا من الاحتجاجات المؤيدة لفلسطين
- اكتشاف صندوق يحتوى على قرابين احتفالية تعود للقرن الـ13 بالمكسيك
- مشاركون بندوة تحديات الذكاء الاصطناعى: نحتاج لمحو الأمية الرقمية وتنمية التبادل الثقافى
تمثال الرجل الأسد
- مشاركون بندوة تحديات الذكاء الاصطناعى: نحتاج لمحو الأمية الرقمية وتنمية التبادل الثقافى
- وزارة الثقافة تختتم فعاليات برنامجها الرمضاني السنوي بإقبال جماهيري كبير