لماذا أوصى أحمد هنو بضروة التوسع فى إنتاج مستنسخات للأعمال الفنية؟

خلال الأيام القليلة الماضية، تحدث د. وجه أحمد حنو وزير الثقافة، بضرورة التوسع في عمل الوحدة لإنتاج نسخ مصغرة من الأعمال الفنية وبعض المنحوتات من مجموعات متحف “محمود خليل وزوجته”. وإتاحته بأسعار معقولة للجمهور وزوار المتحف المصريين والأجانب.

كما أوصى أحمد حنو بوضع خطة تسويقية لهذه المنتجات القيمة، في إطار برامج الوزارة لزيادة الذوق الفني لدى المواطنين، جاء ذلك خلال تفقده متحف محمود خليل وحرمه.

وتعد وحدة إنتاج النسخ أحد المشاريع الثقافية التي حاولت وزارة الثقافة تنفيذها خلال السنوات الأخيرة من خلال إنشاء إدارة نسخ ومتحف متنقل وورش فنية.

كان الهدف من إنشاء إدارة النسخ هو إتاحة الفرصة لمن لا يستطيع الحصول على الأعمال الفنية، وخاصة لوحات المشاهير ورواد الفنون الجميلة، بأسعار مناسبة بعد إعادة إنتاجها. كما تساهم وحدة النسخ في حماية الحضارة والتراث الثقافي المصري وحماية حقوق الملكية الفكرية.

يشار إلى أن متحف محمود خليل وحرمه يحتويان على العديد من الأعمال الفنية العالمية، منها أعمال نادرة لفنانين عالميين مثل رينوار، فان جوخ، غوغان، رودان وغيرهم.

ومن أهم اللوحات الموجودة في المتحف لوحة رينوار “الدانتيل الأبيض” التي رسمها لفتاة مجهولة لم يذكر اسمها. وهي واحدة من خمس لوحات للفنان نفسه ضمن مجموعة خليل، منها لوحتان من الحياة الصامتة، إحداهما لزهور الداليا، والأخرى كوب شاي وبعض اليوسفي، واللوحة الثالثة لمنظر طبيعي للربيع، بينما اللوحة الرابعة تمثل طفلة ترتدي قبعة هي “كلود رينوار” ابنة الفنان رينوار.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top