أول أسبوع عمل.. وزير الثقافة: سنقدم منصات ثقافية ونكثف المسارح المتنقلة

بعد الأسبوع الأول من العمل بوزارة الثقافة، كشف الدكتور أحمد حنو، وزير الثقافة، عبر البيان الرسمي لوزارة الثقافة، عن رؤيته المبدئية للوزارة، حيث قال إن الوزارة ستعمل على وضع خطة عمل مرحلية تم تطويرها لتحقيق تعزيز القطاع الثقافي، بالاعتماد على الحلول غير القياسية والأفكار المتقدمة ودعم التحول الرقمي وإنشاء منصات إلكترونية متنوعة لمختلف مجالات الإبداع والابتكار.

وشدد أحمد حنو على ضرورة مواكبة التطورات التكنولوجية والثورة التي يشهدها العالم في مجال التطبيقات الإلكترونية والذكاء الاصطناعي، مما يتيح تحول الهواتف الذكية إلى منصات ثقافية متنقلة.

دكتور. ووجه حنو بتطوير برامج القطاعات والهيئات، من خلال فعاليات وأنشطة قابلة للتنفيذ، بما يخدم خطط الوزارة الهادفة إلى بناء الإنسانية ونشر الوعي.

كما وجه بوضع رؤية كاملة لإنهاء المشاكل العالقة ومن بينها أزمة أرقام الودائع والمرافق المغلقة بسبب إجراءات الحماية المدنية، وسرعة إنجاز المشاريع القائمة قيد الإنشاء والتي تجاوزت 70% من مراحلها. تم الانتهاء منها، منها: “مستشفى أكاديمية الفنون، ومسرح مصر بشارع عماد الدين بمحافظة القاهرة، وواحة الثقافة بـ 6 أكتوبر، وعدد من قصور الثقافة بالمحافظات”.

وحرص أحمد حنو على تكثيف العمل على أنشطة المسرح المتنقل، ومراجعة إجراءات الوصول لأصحاب الهمم، والعمل على تسويق الصناعات الإبداعية داخل مصر وخارجها، والاهتمام بالمناطق المحرومة من الفعاليات الثقافية، والتعاون مع وزارة السياحة والآثار من أجل نقل فعاليات مهرجان الموسيقى العربية إلى المناطق.

ومن الملفات التي يبحثها وزير الثقافة، مبادرة التصنيع المصرية، وهي إحدى المبادرات العامة التي قدمتها وزارة الثقافة، والتي لا تزال في طور استكمال التراث غير المادي في مجالات الحرف اليدوية المختلفة، ونهج جديد لإقامة المشاريع الصغيرة تعمل المشاريع الصغيرة على تحسين دخل الفرد وزيادة الدخل القومي وخلق أسواق جديدة جاذبة للسياحة.

وتستهدف المبادرة مواطني الدولة من سن 18 إلى 40 عاماً، ويتم منح المتدربين فيها شهادة معتمدة بعد اجتياز فترة التدريب التي تصل إلى 8 أشهر. تتم على مرحلتين الأولى للمبتدئين والثانية لزيادة مهارة التجارة، من خلال 52 ساعة دراسية شهريا، منها 16 ساعة للدراسة النظرية و 36 ساعة للعملي والتطبيقي، على أن تكون كل دورة من 10 إلى 15 تلميذاً وقبلتها وزارة الثقافة. مبادرة، بناء على دعوة من الرئيس عبد الفتاح السيسي، في عام 2019، والتي تهدف إلى تدريب الشباب على الحرف التراثية للتدريب المهني والحرفي، وتشمل حماية التراث وإحيائه.

ومن المبادرات أيضاً كشك “كتابك” الذي يأتي ضمن مبادرة الحياة الكريمة. وتسعى الوزارة إلى توطين المعرفة في القرى التي سيتم تأهيلها، إيماناً منها بنشر المعرفة الإنسانية، وتحسين قيم المجتمع. الثقافة المصرية الأصيلة، وبناء الشخصية الوطنية.

يساهم المشروع في بناء الشخصية القادرة على الحفاظ على ما تم تطويره وبنائه، بالإضافة إلى توطين الثقافة بفروعها المختلفة كصناعة قادرة على توفير فرص العمل لأبناء هذه البلدات، ويفتح المجال أمام الاستثمار في الثقافة، خاصة وأن الصناعات الثقافية، بما في ذلك نشر الكتب وتوزيعها، قادرة على منافسة الصناعات الأخرى.

وتوفر أكشاك التوزيع كتب الهيئة المصرية العامة للكتاب، وإصدارات جهات النشر المعنية بوزارة الثقافة، مثل الهيئة العامة لقصور الثقافة، والمركز القومي لثقافة الطفل، وكتبًا مختارة من إصدارات دور النشر الخاصة. يتم الإشراف على اختيار العناوين من قبل الهيئة المصرية للكتاب، ويتعاون اتحاد الناشرين لتوفير المطبوعات المختارة من دور النشر لضمان المحتوى المعرفي المستهدف والملائم لبيع الثقافة المحلية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top