رحل عن عالمنا، أمس الثلاثاء، الإعلامي والشاعر الغنائي السعودي محمد بن عبداللطيف بن إبراهيم آل الشيخ بعد رحلة إعلامية ثرية، كانت رحلة طويلة قضاها الفقيد في كتابة المقالات الصحفية في الصحف السعودية، مكنته من ذلك. يتتبع تحولات المجتمع السعودي واستحالة معالجة وتعميق الأفكار والأحداث… مفهوم الوطنية ومعانيها في أذهان القراء.
كان محمد بن عبد اللطيف آل الشيخ يكتب بلغة سهلة وسلسة وبسيطة حتى يصل إلى قراءه، ورغم ذلك لم يخفف من حدته تجاه التطرف حيث كان يكتب دائما بطريقة لا تلين في مواجهتها. أشكال التطرف فكريا وجماعيا.
- حكاية آدم حنين مع "نسمة".. صورة نادرة عمرها 58 عاما
- ذاكرة اليوم.. تنصيب محمد توفيق خديوى لمصر وميلاد حسن مصطفى ورحيل محمد مستجاب
وقد لا يعلم البعض أن محمد بن عبد اللطيف آل الشيخ كان له إسهامات في عالم الشعر الغنائي، وغنى له عبد المجيد عبد الله من خلال أغنية “الله يسعد لما ينزل جدة حبيبي اللي كان عنده من قبل”. وقال في مرحلة سابقة عبر نسخته على منصة (X)، إن اسمه الشعري المستعار “العابر”، كما عمل رئيساً لمجلس إدارة إحدى المجلات السعودية المعنية بالشعر الشعبي، وأخيراً خصص وتحول نفسه إلى الكتابة، حيث وجد نفسه، إلى جانب عمله كناشر، لإثراء الحياة الثقافية.
ولم تقتصر حياة الراحل محمد آل الشيخ على الكتابة والتسجيلات فحسب، بل اتسمت بالتنوع حيث بدأ حياته بالتجارة التي كانت محور اهتمامه في البداية، وانتقل منها إلى الصحافة.