ويعتبر الكنعانيون الذين يمثلون اليوم حضارة فلسطين ولبنان والأجزاء الغربية من الأردن وسوريا من أشهر الحضارات القديمة، ولكل حضارة أفكارها الخاصة المتعلقة بالآلهة والإنسان والكون وكان رأي الكون الكنعانيون على “الكون”؟
- إزاله تمثال نفرتيتى من المنيا بعد تدخل التنسيق الحضارى
- معرض عن العمارة والفنون فى دولة المماليك بمتحف اللوفر
هل نعتمد على كتاب “العقائد الكنعانية” لخزعل المجيدي؟
شكل الكون عند الكنعانيين
وكان الكنعانيون يعتقدون أن الأرض مغطاة بثلاثة أغطية مختلفة الطبيعة. وكان الأقرب إلى الأرض هو الغطاء الخفيف المصنوع من الندى، وربما عبرت عنه ابنة الإله بعل “تلاي” التي كان اسمها. ابنة المطر.” وقد عبر هذا الغطاء عن نعمة السماء وقصدها، بينما تسمى الأغطية الأخرى بالخشنة، ويستخدم تعبير “الرصاص المريض” للتعبير عن ذلك، وهو لحماية. ارض الامراض .
- تواصل فعاليات "بداية جديدة" بثقافة شمال سيناء لتعزيز التراث
- الشيخ على محمود درس الموسيقى فأصبح سيد القراء والمنشدين
وبنت بعل “أرزاي أرزي” هي التي مثلت الأرض، ولقبها “ابنة جابود دار” يحمل معنى الدوران والتوسع، وهكذا يكون معنى اللقب وهو مناسب أصبح اسمها “ابنة العالم الواسع”. وربما تمثل شقيقتاها ظاهرتي الطقس والعاصفة. ولذلك يُعتقد أن لها نفس الوظيفة، لكن هذا الافتراض لم يتم التأكد منه بعد، وبناءً على معنى. ويفترض أن الاسم يجسد الأرض الواسعة التي تتلقى إخصاب الإله بعل ممثلاً بالمطر.
- معرض عن العمارة والفنون فى دولة المماليك بمتحف اللوفر
- الحلقة 12 من مسلسل صيد العقارب.. معنى الغدر
- العلماء والخرائط.. البابليون استخدموا تقنيات مسح دقيقة لرسم خرائطهم
لكننا لا نعرف بالضبط كيف كان شكل الفضاء الخارجي والكواكب والنجوم في المعتقدات الكنعانية. وقد ذكرنا بعضها وأكدنا على أن الكنعانيين لم يهتموا كثيرا بالنجوم والأفلاك ومداراتها بسبب تركيزهم على دورات الخصوبة. في الطبيعة “وقد يظن أن الأوغاريتيين من بلاد ما بين النهرين أخذوا مفاهيم في التنجيم، إذا لم يأخذوا بعضها في علم الفلك، لكن لا نستطيع أن نذكر في هذا الصدد إلا تلميحا خفيا عن سير الكواكب، ومعرفة منها كان تخصص ابنة ملك أسطوري اسمه دانيال.
- محمد فوزى .. موسيقى عابرة للزمن تظهر فى فوز إيمان خليف بأولمبياد باريس
- الشيخ على محمود درس الموسيقى فأصبح سيد القراء والمنشدين
- الكشف عن نقوش لوحة نحاسية لـ ويليام بليك من القرن الثامن عشر
ويذكر تاتوتو أيضًا أن السنة الفينيقية كانت تتكون من اثني عشر شهرًا قمريًا، وليس من الممكن أن نقول بالضبط بأي ترتيب نتبع هذه الأشهر؛ لكن الأسماء التي تطلق على هذه الأشهر، مع استثناء واحد أو اثنين، ليس لها علاقة ببابل أو آشور.