مشاريع ثقافية تستحق المتابعة.. مبادرة صنايعية مصر تاريخ المشروع ومستقبله

وتعد مبادرة مصر الصناعية إحدى المبادرات العامة التي تقدمها وزارة الثقافة، ومازالت في طور الإنجاز. المشاريع الصغيرة والمتناهية الصغر التي تعمل على تحسين دخل الفرد وزيادة الدخل وخلق أسواق جديدة جاذبة للسياحة.

وتستهدف المبادرة مواطني الدولة من سن 18 إلى 40 عاماً، ويتم منح المتدربين فيها شهادة معتمدة بعد اجتياز فترة التدريب التي تصل إلى 8 أشهر. تتم على مرحلتين الأولى للمبتدئين والثانية لزيادة مهارة التجارة، من خلال 52 ساعة دراسية شهريا، منها 16 ساعة للدراسة النظرية و 36 ساعة للعملي والتطبيقي، حيث تغطي كل دورة 10 إلى بينهم 15 تلميذا.

يهدف المشروع إلى تقديم التدريب على الحرف التقليدية والتراثية في مجالات ( المشغولات النحاسية والأصداف والقشرة والسيراميك والمجوهرات التقليدية ويستهدف أبناء الوطن من سن 18 إلى 40 سنة شهادة معتمدة بعد اجتياز فترة التدريب والتي تستمر لمدة تصل إلى 8 أشهر ويتم استكمالها على مرحلتين، الأولى للمبتدئين والثانية لزيادة مهارة التجارة، وذلك من خلال 52 ساعة دراسية شهريًا، منها 16 ساعة للنظرية. دراسة و 36 ساعة للدراسة العملية والتطبيقية، على أن تكون كل دورة من 10 إلى 15 تلميذا.

يتم التقديم من خلال تعبئة النموذج الخاص بالمبادرة عبر الموقع الإلكتروني لصندوق التنمية الثقافية، أو تقديمه باليد إلى مقر المركز الحرفي بالفسطاط “شارع الإمام 1 خلف مسجد عمرو بن العاص بالفسطاط – القاهرة القديمة.” سيتم إجراء مقابلات شخصية لاختيار المستوفين للشروط من قبل لجنة. وهذا يشمل الأساتذة والفنانين المتميزين.

ويتم التدريب لمدة عام على يد نخبة متخصصة من الأساتذة والمتخصصين من مختلف كليات الفنون، بالإضافة إلى حرفيين ذوي كفاءة عالية يعملون في مقر المركز.

وتبنت وزارة الثقافة هذه المبادرة بناء على دعوة الرئيس عبد الفتاح السيسي عام 2019، والتي تهدف إلى تدريب الشباب على الحرف التراثية للتدريب المهني والحرفي، وتشمل حماية التراث وإحيائه صندوق التنمية الثقافية والتي بدأت في الإعلان عن المبادرة وتنفيذها، وذلك في منتصف عام 2019.

جدير بالذكر أن مبادرة “مصر الصناعية” تعمل على الحفاظ على الحرف التقليدية وحمايتها من الاندثار، وكذلك تدريب كوادر جديدة من الشباب. أن يتمكنوا من إتقان ممارسة هذه الحرفة بكفاءة عالية، مستوحاة من روح التراث، في أعمال تناسب العصر، والتي ستمكنهم من إقامة مشاريع خاصة في مجال الحرف التراثية؛ لتحسين دخلهم، وتنمية الاقتصاد الوطني، وكذلك تلبية احتياجات الأسواق المحلية والعالمية من هذه المنتجات.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top