قصص ومسرحيات وبحوث أدبية.. تعرف على أعمال غسان كنفانى الكاملة

تحل اليوم ذكرى استشهاد الكاتب والروائي الفلسطيني غسان كنفاني الذي يعتبر رمز الصمود وأحد أبرز الداعمين للقضية الفلسطينية. وفي صباح يوم السبت 8 يوليو 1972، خرج غسان من منزله متوجهاً إلى سيارته، وما أن أدار محرك السيارة حتى انفجرت السيارة بسبب عبوة ناسفة وضعها الموساد الإسرائيلي للتخلص منه. وشقيقته لميس حسين نجم البالغة من العمر 17 عاماً. أسفر ذلك عن مقتلهما وإصابة السيارة، كما ألحقت أضراراً جسيمة بالسيارة. وفي البيت، وفي ذكرى اغتياله، نستعرض لكم جميع أعمال كنفاني.

كتب غسان كنفاني مجموعة أعمال في مجال الرواية والقصة القصيرة، وتحولت بعض أعماله إلى مسرح وبرامج إذاعية. وفي مجال الروايات قدم «رجال من الشمس» التي تحولت إلى قصة فيلم (المخدوع) – أم سعد – العائد إلى حيفا – العاشق والأعمى والأصم (5 روايات غير مكتملة منشورة في مجلد أعماله الكاملة) – ما بقي لك ما هي تجربة شخصية في كتابة رواية.

وفي مجال القصة القصيرة قدم كنفاني: “موت السرير رقم. 12- أرض البرتقال الحزين – الشيء الآخر (نشر بعد استشهاده) – الفانوس (قصص قصيرة للأطفال) – القميص المسروق وقصص أخرى.” وفي مسرحيات قدم: “القبعة والنبي – جسر إلى الخلود” و”الباب”.

كما قدم كنفاني عدة أبحاث أدبية أبرزها: “الأدب المقاوم في فلسطين المستقلة – مقالات نشرها بالاسم المستعار (فارس فارس) في ملحق الأنوار الأسبوعي (1968) ومجلة “الصياد” من شباط حتى تموز 1972″. ومقالات قصيرة في صحيفة “المحرر” تحت عنوان “موجز 1965 – الأدب الفلسطيني المقاوم في ظل الاحتلال” 1948-1968 – في الأدب الصهيوني”، حصل على جائزة أصدقاء الكتاب في لبنان عام 1966 عن روايته “ما بقي لكم”، وحصل على جائزة منظمة الصحفيين العالمية عام 1974، وفي عام 1975 جائزة اللوتس.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top