عبد الله الحسيني الفائز بجائزة غسان كنفاني 2024: شكرا لفلسطين دائما وأبدا

قال الروائي الكويتي عبد الله الحسيني، بعد فوزه بجائزة غسان كنفاني للرواية العربية في دورتها الثالثة للعام 2024، والتي أعلنت عنها وزارة الثقافة الفلسطينية اليوم الإثنين، إن رواية “باقي الوثام” كل المقاومة هي . ، مقاومة الذات، القهر، العجز، الفشل والاغتراب، مقاومة التهميش والرواية الرسمية، وفي أبسط صورها مقاومة القبح. هذا ما فكرت فيه عندما تذكرت اسم غسان كنفاني عندما سمعت خبر أن باقي الوشم نال الجائزة التي تحمل اسمه المقاومة تحرر دائما، والمقاومة بشكل آخر تبقى دائما.

وأعرب الروائي عبد الله الحسيني عن شكره لوزارة الثقافة الفلسطينية ووزيرها عماد حمدان وأعضاء لجنة التحكيم والناشرين على دعمهم المستمر. كما وجه التحية إلى الشعب الفلسطيني العظيم المكافح الذي يقف كالجدار في وجه العالم أجمع، مضيفا أنه يهدي الجائزة لجدته ورفيقتها، وهما وحدهما من يعرف السبب، وأن الجائزة من فلسطين تأتي في وقت صعب. مثل هذا الذي يتعرض فيه الفلسطينيون للإبادة على يد قوات الاحتلال. وتلتئم جراح فلسطين المنكوبة. شخصيات معذبة مثلها، بصراحة تعني الكثير، شكراً فلسطين دائماً وأبداً، وعلى أمل أن نلتقي في القدس العربية الواحدة المحررة.

وأضاف الروائي الكويتي عبد الله الحسيني، عبر فيديو نشرته الصفحة الرسمية لوزارة الثقافة الفلسطينية على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”: إنه لشرف كبير لي حقاً أن يرتبط “باقي الطشم” باسم غسان كنفاني، فعندما أقول “غسان” يتبادر إلى ذهني وأذهان الجميع. على ما أعتقد، الصورة له بالأبيض والأسود، وهو جالس على مكتبه ورأسه مستند على إحدى يديه. سيجارة فيها، وفي اليد الأخرى أمسك قلماً لأكتب شيئاً هي صورة رجل بقي شاباً إلى الأبد، كان أول محارب هزت صورة المحارب الذي تخيلت أنه يعرفه في رأسي، لأن القلم هو سلاح له سنان، وكان القلم هو سلاحه الآخر الذي قتله، بل هو الذي أبقاه شاباً ومعلماً إلى الأبد.

وتابع عبدالله الحسيني: بدأت بكتابة باقي الأوشام وأنا في التاسعة عشرة من عمري. كانت عن أناس عاديين، ربما كانوا جيرانك، لدرجة أن كان لدي الكثير من الشكوك، ربما بسبب جهلي المفرط، في قدرة القارئ العربي على التواصل معهم، لكن “الهاذة” كانت دائماً تكسر عقلي. التوقعات. كانت شخصية تقاطعت مع التاريخ الاجتماعي والثقافي دون أن تدرك ذلك، ومن خلال تفاصيل الحياة اليومية لحمضة وعائلتها، قاومت على طول الوطن. جسدها مسكون منذ سبعين عاما، وهو التاريخ الذي بدأ يرفضها.

لقد حاولت تفكيك ما يسميه البعض الأحداث العظيمة وتقسيمها إلى أحداث يومية تحتوي فيها على مقاومة التهميش والعجز وكل الحدود المقررة والحرمان. الآن أدركت أن شخصيات غسان كنفاني تقاوم الاحتلال من خلال تفاصيل صغيرة يختبئ خلفها الحدث الكبير، مثل رؤية رجل وزوجته، أثناء مرورهما بإشارة حمراء، يعودان إلى مدينتهما القديمة في حيفا، القرية التي تم الاستيلاء عليها. من قبل المحتل كما في رواية “عائد إلى حيفا” أو يوميات امرأة عجوز كما في رواية “أم سعد”. ومن المفارقة أن شخصيات غسان لها تاريخ أثقل من تاريخها. هكذا ترقى روايات غسان إلى الحالة الفنية، حتى يومنا هذا، بعد مرور كل هذه السنوات. مما أبقاه شابًا إلى الأبد كما في صورته ألم أقل أن المقاوم يبقى على قيد الحياة؟ فعلها غسان.

قصة بقية الوشم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top