"فرقة العمال المصرية" أكثر كتب القومي للترجمة مبيعًا طوال عام.. ما قصته؟

يظل كتاب “لواء العمال المصريين: العرق والفضاء والمكان في الحرب العالمية الأولى” للمؤرخ الأمريكي كايل أندرسون، الكتاب الأكثر مبيعًا في قائمة المركز القومي للترجمة الأكثر مبيعًا، حيث تصدر. كتاب منذ أكثر من عام، سواء من خلال منافذ المركز أو من خلال معارض الكتاب المختلفة التي يشارك فيها المركز الوطني للترجمة، بتوجيه من د. كارما سامي، ولهذا نستعرض موضوع الكتاب.

ويروي كتاب «لواء العمال المصريين: العرق والفضاء والمكان في الحرب العالمية الأولى» ترجمة شكري مجاهد ومحمد صلاح القصة المنسية لكتيبة العمال المصريين خلال الحرب العالمية الأولى التي فرض فيها البريطانيون عسكريا القانون في مصر وتجنيد ما يقرب من نصف مليون شاب، غالبيتهم من الريف وتم تجنيدهم، وأجبر العديد منهم على العمل كعمال عسكريين في أوروبا والشرق الأوسط، وعملوا في التحميل والتفريغ على أرصفة فرنسا وإيطاليا وحفروا خنادق في جاليبولي وطردوا الجمال. محملين بالإمدادات في صحاري ليبيا والسودان وسيناء، ولعبوا دورًا شرطيًا لفرض النظام بين سكان بغداد المحتلة. لقد مثلوا معظم القوة البشرية العسكرية خلال التقدم عبر فلسطين إلى سوريا، التي كانت أكبر مسرح للحرب. كما أنشأت القوة البشرية العسكرية مئات الكيلومترات من السكك الحديدية وأنابيب المياه التي تربط مصر وفلسطين، والتي شكلت أساس البنية التحتية للإمبراطورية البريطانية.

يعد الكتاب توثيقا لتجربة رجال لواء العمالة المصرية في الحرب العالمية الأولى، كما يعد من المساحات الفارغة في سجلات الحرب، حيث لم يكن لدى معظم الكتاب والقراء من الجمهور الناطق باللغة الإنجليزية سوى القليل اهتمام. . في قصص الرجال (غير البيض) الذين يعملون خلف الخطوط الأمامية في الوقت الذي عاد فيه أزواجهن إلى البلاد، يغمر الأمة المجد، وعبارة “غير البيض” هي من أهم مفاتيح يبني. الكتاب وأدواته التحليلية والتفسيرية، فالعرق هو أهم عدسة تحليلية نظر من خلالها المراقبون المعاصرون إلى الطبقة العاملة.

فرقة العمال المصرية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top