ننشر تقريرا مصورا لمعرض "محمود سعيد" أثناء استلام اللوحات وبعد تعليقها

أيام قليلة تفصلنا عن انطلاق معرض “في صحبة محمود سعيد” الذي ينطلق منتصف يوليو المقبل بمجمع الفنون بقصر عائشة فهمي بالزمالك على لوحات المعرض وتغيير في الإطارات الأصلية للوحة لوحات.

وتواصل اليوم السابع مع مسئولي القطاع، وتمكنا من الحصول على اللوحات عند خروجنا من المتحف وبعد تواجدها في مجمع الفنون. وللتأكد من أن جميع الإطارات أصلية وغير معدلة، جاء رد القطاع كالتالي: “الحقيقة العارية.. تقرير مصور عن أعمال معرض “في صحبة محمود سعيد أثناء الأعمال وبعد تعليقها” لهم.”

العمل في شركة محمود سعيد

اللوحات كاملة معروضة بصحبة محمود سعيد

اللوحات التي جاءت بدون إطارات

اللوحات قبل الاستلام وبعد تعليقها

لوحات فنية قبل وبعد الإستلام

اللوحات قبل وبعد استلامها

اللوحات الفنية للمعرض برفقة محمود سعيد

اللوحة التي خضعت للترميم

جميع اللوحات المستلمة بدون إطارات

جميع اللوحات الخاصة بشركة محمود سعيد

جميع اللوحات في معرض بصحبة محمود سعيد

اللوحات قبل وبعد تعليقها في مجمع الفنون

معرض لوحات فنية بشركة محمود سعيد

لوحات المعرض عند استلامها وبعد تعليقها في مجمع الفنون

كما حصلنا على تقرير لجنة خبراء الترميم المتضمن ما يلي: تم فحص جميع الأعمال ومراجعتها بشكل تفصيلي، بناءً على اصطدام الترميم الذي تم الانتهاء منه بمادة السيلونكس على السطح الحامل لللوحة، و لقد تم استعادته بالكامل ومن خلال تجاوزه. لم نعثر على أي ملاحظات على جميع الأعمال التي تستحق الإرشاد، وجميع اللوحات معروضة بشكل جيد وفيها. حالة جيدة جدا.

تقرير لجنة الترميم

جدير بالذكر أن قطاع الفنون التشكيلية أصدر بياناً توضيحياً حول هذا الجدل وقال: علينا توضيح الحقائق من خلال النقاط التالية من الأخطاء والمبالغات التي وردت في ما نشر.

أولا ما تردد عن إتلاف لوحات الفنان محمود سعيد. للبحث في مجال حفظ وترميم الأعمال الفنية، وفقاً للإجراءات المتبعة في مثل هذه الأحداث المصادفة.

ثانياً…أما ما نشر عن وجود ثمانية إطارات معدلة من قبل أكاديمية الفنون فحقيقة الأمر أن…

1. الإطارات المشار إليها ليست لها علاقة بمحمود سعيد، بل هي تابعة للوحات بعض أصدقائه. وهي من مجموعات متاحف الفنون الجميلة بالإسكندرية والجزيرة. وتمت إزالة إطاراتها من متحف الفنون الجميلة بالإسكندرية عام 2009 كجزء من خطة لتطوير وترميم مجموعاته.

2. لم يتم إعادة صياغة بعض الأعمال بنفس الإطار لأسباب فنية. أما تغيير الإطار وإظهاره فهو جريمة كبرى !!!! ويتم هذا الإجراء في جميع متاحف العالم، وهناك حالات تتطلب تغيير الإطار، ومنها على سبيل المثال (الإصابة بالحشرات، التعفن، وغيرها).

3. نؤكد أن جميع إطارات لوحات الفنان محمود سعيد لم يتم المساس بها.

ثالثاً: المراسلات المنشورة بين إدارة القطاع المعني بهذا الخصوص تؤكد التطفل والصيد، علماً أن ما تم نشره هو شهادة على حرص القطاع على الحفاظ على ممتلكاته.

رابعا: نثمن ونثمن النقد البناء من الفنانين والنقاد والمثقفين وأصحاب الرؤى، دون المساس بحق القطاع الأدبي والقانوني في مواجهة كل من يعرضه ومنسوبيه للإساءة والتشهير غير المبرر، ومرة ​​أخرى ترحيب إدارة القطاع ووقوفها الدائم. الاستعداد للرد على أية استفسارات أو أسئلة، وأن أبواب القطاع مفتوحة للجميع.

وأخيراً يدعو قطاع الفنون الجميلة كافة الفنانين والنقاد والأكاديميين والمهتمين بالفنون الجميلة لزيارة معرض “في صحبة محمود سعيد” فور افتتاحه بقصر عائشة فهمي ليشهدوا الاستمتاع الفني والبحثي والاستفادة منه هو – هي. جرعة مقدمة في فلسفة العرض، والوقوف على حقيقة الأشياء.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top