شعر أحبه.. أجمل ما قال امرؤ القيس

إنه الشاعر المغرور امرؤ القيس بن حجر أمير شعراء الجاهلية يشبه في حياته كل الأبطال التراجيديين في الأدب العالمي، ذلك الصبي المنشغل بملذات الحياة لكنه يجد نفسه. في موقف صعب يتوقع منه الانتقام، فيخوض المعركة لكنه يخسر كما هو متوقع.

اسمه جندة بن حجر بن الكندي (500 – 540 م) معروف بلقب امرؤ القيس. ويعتبر رئيس الشعراء العرب ومن أبرزهم في التاريخ. ذكرته المصادر في كتب التراث العربي بعدة ألقاب منها: الملك الضال وصاحب القروح، ولقب بأبو. وهب وأبو زيد وأبو الحارث.

ومن أجمل ما قال:

والليل مثل أمواج البحر أزاح ستره
يضايقني بكل أنواع الهموم
لذلك أخبرته وهو يمد عضوه
وأضاف أعجاز ونا مع كلكال

………

توقف عن البكاء على ذكرى أحد أفراد أسرتك والوطن.
وسقطت خاصرته بين المدخل فحمل.
ثم يتبين ذلك، لأن المكان الذي يقرأ فيه لا يخرج من رسمه.
حين نسجتها من الجنوب والشمال
سوف ترى الأشجار القاحلة في أماكنها
جوانبها السفلية مثل حبات الفلفل
وكأنني عشية المعركة يوم هزيمتهم
على مقربة من سمرات يقف حنظل
ووقف أصحابي هناك على جبلهم.
يقولون لا تهدمي الحزن وتجمليه

………..
ألا أقوم صباحا أيها الربع وأتكلم؟
واحكي قصة القافلة إن شئت وكن صادقا.
وكان أن أثقالهم رفعت في الليل
مثل النخلة غير النابتة من الأعراض
لقد صنعوا الغرف وجلسوا
لقد قللوا من الخطاب المزخرف للعراق

……

ويوم دخلت الغرفة غرفة أنيسة
فقال لك الويل: أنت ملجأي.
تقول: “الأحمق هو الذي أبقانا معًا”.
قطعت جملي يا امرؤ القيس فانزل.
فقلت لها أن تمشي وترخي زمامها.
ولا تبعدني عن جانبك المعوق
وأنا مثلك حامل ومرضع.
فصرفتها عن صاحبة التمائم المخفية.
وعندما يبكي خلفها تلجأ إليه
مع شق وشق معنا لم يتغير
وفي أحد الأيام، كان الأمر مستحيلاً على ظهر الكثبان الرملية
وحلفت علي وهي لا تجوز
يمكنني أن أفطم نفسي ببطء عن هذا العلاج
وإذا قررت أن تضربني، كن لطيفًا.
وإن كان مخلوق يسخطك بي
لذا دع ملابسي تفلت من ملابسك
أنت تغريني لأن حبك يقتلني
وما تأمر به يفعله القلب.
وعيناك تذرف الدموع لتجعلني أبكي
بسهامك في عشرات القلب المقتول

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top