اكتشف علماء الآثار في المملكة العربية السعودية فنًا صخريًا قديمًا نادرًا عند مصب أنبوب الحمم الصحراوية النائية – وهو كهف يتكون من تدفق الحمم البركانية. ويقع العمل الفني في حقل بركاني في حرة خيبر، على بعد حوالي 125 كيلومتراً شمال المدينة المنورة، بالقرب من أم. جرسان، وحدد أنبوب آخر من الحمم البركانية، وحدد الفريق أدلة على وجود الإنسان منذ 7000 عام على الأقل.
وقال ماثيو ستيوارت من جامعة جريفيث في أستراليا، المؤلف الرئيسي للورقة البحثية عن الاكتشاف: “لقد وجدنا أول دليل موثق على أن البشر احتلوا هذه الأنابيب البركانية، وشملت هذه القطع الأثرية الحجرية من حجر السج والبازلت والصوان، بالإضافة إلى العديد من الحجارة”. الهياكل والفنون الصخرية “، بحسب موقع صحيفة الفن.
- "قصور الثقافة" تقدم أنشطة متنوعة لأطفال أسيوط ضمن المبادرة الصيفية
- غدا.. انطلاق الدورة التاسعة لمعرض الكتاب بنادي طلعت حرب
- تمثال نيلوس فى المتحف القومى للحضارة.. اعرف قصته
وأوضح علماء الآثار أنه بسبب المناخ الصحراوي القاسي في شبه الجزيرة العربية، من الصعب العثور على بقايا عضوية باقية، مما يجعل من الصعب العثور على أدلة على النشاط البشري المبكر.
- ماذا يقرأ الغرب؟ رواية النساء تتصدر الأعلى مبيعًا فى قائمة نيويورك تايمز
- تمثال نيلوس فى المتحف القومى للحضارة.. اعرف قصته
ونتيجة لذلك، قرر الفريق استكشاف الكهوف وأنابيب الحمم البركانية لمعرفة ما يمكن الحفاظ عليه في هذه البيئات المحمية تحت الأرض.
- "قصور الثقافة" تقدم أنشطة متنوعة لأطفال أسيوط ضمن المبادرة الصيفية
- ماذا يقرأ الغرب؟.. الروايات الأكثر مبيعًا فى قائمة نيويورك تايمز
- ورش للأطفال وذوى الهمم ومعارض كتب فى ليالى رمضان بالحديقة الثقافية
وبناء على أبحاث الفريق، يبدو أن الناس لم يعيشوا بشكل دائم في أنبوب الحمم البركانية في أم جرسان، بل استخدموه كمكان للاستراحة أثناء تنقلهم بين الواحات مع مواشيهم. ربما يكون هؤلاء الرعاة قد اصطادوا الغزلان والوعل، وربما استخدموا أنبوب الحمم البركانية كخزان للمياه.