"الأمومة" عمل فنى يبرز دور الأم لـ فرح الجندى فى صالون الشباب

تشارك الفنانة فرح سيد عبد الحي الجندي، طالبة بالفرقة الرابعة بكلية الفنون الجميلة جامعة حلوان قسم التصوير العام، في الدورة الـ 35 لصالون الشباب الذي يقام حاليا في الفترة من 11 ديسمبر وحتى المقبل. سنة. 11 يناير بلوحة بعنوان “مترو” وهو العمل الذي فازت عنه بالجائزة التشجيعية. هذه إحدى جوائز صالون الشباب.

وقالت الفنانة فرح الجندي: إلهامات الفنانة مختلفة وقابلة للتغيير. ومنهم من يتأثر بالوضع بشكل عام. هناك من يتأثرون بالبيئة المحيطة بهم، وينعزلون عن مجتمعهم ويتأثرون بأنفسهم وبمنزلهم والاستوديو الخاص بهم. إن عوامل الإلهام والتغيير واهية للغاية، وبطريقة أو بأخرى أصبحت جزءًا أساسيًا من يومي، ومن خلال تكرار شيء ما وتحويله إلى عادة يومية، بدأنا نتخطاه دون توقف، ولأنني… خلال طفولتي وجدت متعة لا توصف في التأمل في كل شخص صغير من حولي. استمرت هذه العادة معي، ووجدت “مترو الأنفاق” بيئة خصبة لتأملاتي التي كنت أتخيل فيها قصص وحكايات الأشخاص من حولي وأشاهدها وأراقبها.

الفنانة فرح الجندي بجانب لوحتها

وتابعت فرح الجندي في تصريح خاص لـ«اليوم السابع»: «طلاب المدارس بزيهم المميز يذكرونني بنفسي عندما كنت صغيراً في تلك الفترة من حياتي، وإحساسهم بالارتباك والحيرة والخوف، والضياع الدولة مختبئة في تفاصيلهم الصغيرة مثل مظهرهم وطريقة وقوفهم وملابسهم العشوائية، وكذلك طلاب الجامعات والأمهات الذين يصطحبون أطفالهم إلى المدرسة. أولئك الذين يقرؤون الكتب ويشاهدون الأفلام، والذين يتحدثون في الهواتف، لديهم بعد آخر، فهم يشعرون براحة تامة، باعتبار أن وسائل النقل العام جزء من منزلهم، أو أنهم وحيدون في العالم ولا يهتمون بأحد ولا يهتمون بأحد. الكبير ولا الصغير، ولكن صوتهم ينطق دون أي شعور بالغرابة منهم.

تفاصيل الطلاء

وأضاف فرج الجندي: عندما أنظر إلى القصص و”الحواديت” من خلال نظرة واحدة على أبطالها، تكشف لي جوهرها وأسرارها، ولأنني لا أزال أحمل نفس الطفلة بداخلي، أسمح لها بالتأمل في الوجوه، إكمال تفاصيل اليدين، ولغة جسد الشخصيات شغلتني، ما هي الأمومة بشكل عام وعلاقة الأم بأطفالها، كيف تصبح وليتهم وحاميتهم، الأحضان، تشابك الأيدي، كل اللمسات. رأيت أمامي ولم أستطع إلا أن… تأثرت بها، وتأثرت كثيراً، فحاولت أن أنقل مشاعري وتصوري للأمومة وأضعها في صورة بصرية.

وواصلت فرح الجندي عمل “الأمومة”. في صالون الشباب في دورته الخامسة والثلاثين بعملي الفني “الأمومة” وهو عبارة عن لوحة زيتية على رول مقاس 100×100 سم فزت بالجائزة التشجيعية.

اللوحة للفنانة فرح الجندي

وأضافت فرح الجندي: المشاركة في صالون الشباب حلم لأي فنان ناشئ، وفرصة كبيرة لعرض أعماله وأفكاره وطرحها مباشرة أمام الجمهور، وتفتح آفاقاً فنية جديدة، والدورة الـ35 للصالون صالون الشباب هذا العام كان بعنوان “إلهام” وشارك فيه ما يقارب 240 مشاركاً. كفنانة شابة، سعدت جدًا بالمشاركة هذا العام، والتي كانت أول مشاركة لي، وقلق وامتنان، لكن الأهم هو شعور الوصول بعد الكثير من الكفاح.

الفنانة فرح الجندي وزميلها محمد فؤاد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top