الرغبة في استخدام المنتجات الحيوانية، والاستفادة من العديد من أعضاء الحيوان المختلفة في الطب؛ وهو ليس نتاج هذا العصر الحديث، بل كان شائعا بين البشر منذ بداية الخليقة، ومع ظهور هذا الطب الفطري لم يخلو العلاج القديم من الطب الحيواني أيضا، حيث أثبت العلم الحديث أنهم من فائدة قيّمة، وأن فائدتهم الطبية عظيمة وفعالة، وأنهم لم يستخدموها إلا بناءً على ملاحظة علمية دقيقة، مثل استخدامهم للكبد والمرارة والشمع وغيرها من أنواع الدهن من الدهن وأنواع كثيرة من الطب الحيواني.
- فلاد الثالث.. حكاية أمير روماني حارب الدولة العثمانية وتحول إلى دراكولا
- جوائز ثقافية تقدر تقدم فيها قبل نهاية شهر ديسمبر 2024
ومن أشهر المستحضرات الدهنية التي استخدمها المصريون القدماء هي خلطة الدفن. وكانت من أسهل طرق دهن الجسد ودهنه، وصور مقابرهم مليئة برسومات هذا الخليط. يضعها كل من النساء والرجال فوق رؤوسهم، مربوطة بشبكة مخروطية الشكل تصنع عادة – كما تشير الرسومات – من نوع من النباتات، وهي تشبه السلة في قوامها يوضع الطلاء غالبا بحيث تلامس الرأس، ويذوب تدريجياً من الأعلى إلى الرقبة، كما يتبين من رسوماتهم، استخدم المصريون ثلاثة أنواع من اللحوم الحية للتوقف: اللحوم النيئة واللحوم الفاسدة. وكانوا يعرضون اللحم للجو حتى تنمو عليه الفطريات ثم يجففونه ويسقونه دواءً لكل من يشعر بمرض صدري. وهذه الظاهرة تشبه إلى حد كبير الظاهرة التي لاحظها العالم فليمنج، حيث ترك حساء اللحم في الهواء، فنبت عليه نوع من النبات يقضي على ميكروبات المكورات العقدية. وهنا كانت النقطة الأولى لاكتشاف البنسلين والمضادات الحيوية بأنواعها، على ما قاله العالم الكبير الدكتور صابر جبرا. الذي يتخصص في تاريخ العلوم. المخدرات، وجمع في دراسته بين الطب والأدب والتاريخ، وذلك من خلال كتابه تاريخ الأدوية والعلاج.
- اعرف أصل سبائك الأكسيد المستخدمة في التجارة بالعصر البرونزى
- يوم ميلاد المؤلفة.. إيرادات سلسلة أفلام هارى بوتر تجاوزت 7.7 مليار دولار
يتم خلط العلاج بالأدوية الحيوانية مع الفكرة الشائعة. واستخدموا دماء الحيوانات والحشرات المختلفة – وخاصة الخفافيش – لوقف أو منع نمو الشعر.