أرنست هيمنجواى.. هل آذته جائزة نوبل؟

تحل اليوم ذكرى وفاة الكاتب الأمريكي الشهير إرنست همنغواي، الحائز على جائزة نوبل للآداب التي نالها عام 1954. وتوفي في 2 يوليو 1961 بعد أن أطلق النار على نفسه عن عمر يناهز 61 عاما.

ويبدو أن جائزة نوبل لم تضع يداً بيضاء على مبتكر “العجوز والبحر”، الذي لم يستطع أن يتمتع بالجائزة كما ينبغي، كما قال للصحافة (كارل ساندبرج، إيزاك دينسن، وبرنارد بيرنسون). ) كان يستحق التكريم أكثر منه، لكنه استطاع أن يأخذ النقود من الجائزة. ولم يسافر إلى السويد لتسلم الجائزة، وطلب من السفير الأمريكي في السويد آنذاك جون سي. قرأ خطاب الجائزة الموجود في سيرته الذاتية عام 1974، وبعد ذلك سجل همنغواي الخطاب بصوته.

ليس هذا فحسب، بل كان جزءًا من معاناة إرنست همنغواي هو أنه لم يكتب شيئًا بعد الجائزة.

يعتبر الكاتب الأمريكي إرنست همنغواي (1899 – 1961) من أبرز كتاب القرن العشرين. وقد اشتهر بفضل روايات مثل لمن تقرع الأجراس، كما فازت روايته “العجوز والبحر” بجائزة بوليتزر. حصل على جائزة نوبل عام 1954، وتوفي منتحراً عام 1961.

وتميز إرنست همنغواي بأنه يستطيع الجمع بين الكتابة الجميلة والشعبية، وعلى المستوى الشخصي كان “مغامرا” معروفا بالصيد والحرب.

ونشر متعب الشمري صورة لـ (إرنست همنغواي) عبر حسابه الشخصي على تويتر وعلق عليها قائلا: “إرنست همنغواي يتعافى من إصابته في مدينة ميلانو الإيطالية عام 1918، بعد نهاية الحرب العالمية الأولى”.

ومن المعروف أن همنغواي عمل سائق سيارة إسعاف في الجيش الإيطالي خلال الحرب العالمية الأولى، وحصل أثناء خدمته على الميدالية الفضية الإيطالية للشجاعة، لكنه أصيب بعدة إصابات وتم نقله إلى مستشفى ميلانو.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top