أثار عدد من الفنانين التشكيليين جدلاً واسعاً على صفحات موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، بعد أن أعلن قطاع الفنون التشكيلية عن إقامة معرض خاص لعرض أعمال الفنان محمود سعيد، تحت عنوان “أصدقاء سعيد”. “شركة الفن”، بمجمع الفنون بقصر عائشة فهمي بالزمالك.
من جهته أصدر قطاع الفنون التشكيلية بياناً توضيحياً حول هذا الجدل وقال: علينا توضيح الحقائق من خلال النقاط التالية من المغالطات والمبالغات التي وردت في ما تم نشره.
- اكتشاف بدلة مدرعة ارتداها المستعمرون فى أمريكا بالقرن السابع عشر
- الدخول مجانا.. "الحلم حلاوة" تبدأ عروضها فى قصر الأمير طاز لمدة 8 ليالٍ
- ذاكرة اليوم.. مصطفى كامل يؤسس الحزب الوطنى وميلاد فاطمة التابعى
أولا ما تردد عن إتلاف لوحات الفنان محمود سعيد. للبحث في مجال حفظ وترميم الأعمال الفنية، وفقاً للإجراءات المتبعة في مثل هذه الأحداث المصادفة.
- ما يقوله التراث الإسلامى.. كم عدد البشر فى سفينة نوح؟
- قطاع الفنون التشكيلية يفتح باب المشاركة بالمعرض العام 2025 حتى مارس
ثانياً…أما ما نشر عن وجود ثمانية إطارات معدلة من قبل أكاديمية الفنون فحقيقة الأمر أن…
1. الإطارات المشار إليها ليست لها علاقة بمحمود سعيد، بل هي تابعة للوحات بعض أصدقائه. وهي من مجموعات متاحف الفنون الجميلة بالإسكندرية والجزيرة. وتمت إزالة إطاراتها من متحف الفنون الجميلة بالإسكندرية عام 2009 كجزء من خطة لتطوير وترميم مجموعاته.
2. لم يتم إعادة صياغة بعض الأعمال بنفس الإطار لأسباب فنية. أما تغيير الإطار وإظهاره فهو جريمة كبرى !!!! ويتم هذا الإجراء في جميع متاحف العالم، وهناك حالات تتطلب تغيير الإطار، ومنها على سبيل المثال (الإصابة بالحشرات، التعفن، وغيرها).
- قطاع الفنون التشكيلية يفتح باب المشاركة بالمعرض العام 2025 حتى مارس
- يضم 160 قطعة.. افتتاح متحف لأعمال فنان الشارع الشهير بانكسى فى نيويورك
3. نؤكد أن جميع إطارات لوحات الفنان محمود سعيد لم يتم المساس بها.
- ندوة عن "موسيقى أفلام راجح داود" فى مكتبة الإسكندرية.. اعرف الموعد
- يضم 160 قطعة.. افتتاح متحف لأعمال فنان الشارع الشهير بانكسى فى نيويورك
ثالثاً: المراسلات المنشورة بين إدارة القطاع المعني بهذا الخصوص تؤكد التطفل والصيد، علماً أن ما تم نشره هو شهادة على حرص القطاع على الحفاظ على ممتلكاته.
رابعا: نثمن ونثمن النقد البناء من الفنانين والنقاد والمثقفين وأصحاب الرؤى، دون المساس بحق القطاع الأدبي والقانوني في مواجهة كل من يعرضه ومنسوبيه للإساءة والتشهير غير المبرر، ومرة أخرى ترحيب إدارة القطاع ووقوفها الدائم. الاستعداد للرد على أية استفسارات أو أسئلة، وأن أبواب القطاع مفتوحة للجميع.
وأخيراً يدعو قطاع الفنون الجميلة كافة الفنانين والنقاد والأكاديميين والمهتمين بالفنون الجميلة لزيارة معرض “في صحبة محمود سعيد” فور افتتاحه بقصر عائشة فهمي ليشهدوا الاستمتاع الفني والبحثي والاستفادة منه هو – هي. جرعة مقدمة في فلسفة العرض، والوقوف على حقيقة الأشياء.
- ما يقوله التراث الإسلامى.. كم عدد البشر فى سفينة نوح؟
- وزيرة الثقافة تعتمد خطة "معارض الكتاب" خلال شهور الصيف
ومن جانبه، رد الناقد التشكيلي صلاح بيسار عبر صفحته على فيسبوك على بيان قطاع الفنون التشكيلية بالآتي: “مستمرون في مناشدة وزارة الثقافة لوقف العبث بأعمال الرائد محمود سعيد وإتلاف لوحاته، وأسئلة بلا إجابة حول إزالة إطارات بعض الأعمال. إن ما تم تنفيذه من أعمال يعكس مدى اللامبالاة التي أوقفت المعرض المخطط له. إلى الرائد الكبير والتحقيق الفوري فيما حدث، ونقدر أعمال أصدقاء سعيد في معرض “الرفقة مع الفن”، فهي أعمال عالمية بنفس مكانة أعمال سعيد وتنتمي إلى متاحفنا الوطنية.
- ذاكرة اليوم.. مصطفى كامل يؤسس الحزب الوطنى وميلاد فاطمة التابعى
- وزيرة الثقافة تعتمد خطة "معارض الكتاب" خلال شهور الصيف
- قطاع الفنون التشكيلية يفتح باب المشاركة بالمعرض العام 2025 حتى مارس
وتابع صلاح بيسار: “توقيع الدكتور رئيس قطاع الفنون التشكيلية المرفق على خطاب رئيس الإدارة المركزية للمتاحف والمعارض حول تدمير أعمال الرائد محمود سعيد، كان صادما إلى أقصى الحدود”. وهو ما يعكس التستر واللامبالاة رغم خطورة ما حدث”. وقالت: “لقد تم أخذه بعين الاعتبار” بمعنى المعرفة، لولا مخاطبتنا وزارة الثقافة والاستعانة بمعالي المهندس رئيس مجلس الوزراء. وهذا البيان الذي أصدره القطاع بعد ثلاثة أيام هو، يمثل مجرد اختلاف في الرأي، وعلى وجه الخصوص فإن تقرير رئيس الإدارة العامة للبحوث في حفظ وترميم المصنفات الفنية (مرفق) يؤكد هذه الكارثة المتمثلة في تدمير أعمال سعيد وأصدقائه، أعمال تقدر قيمتها بما لا يتجاوز ملايين الدولارات في المعرض المقرر إقامته تحت عنوان “شركة الفن”.
- اكتشاف بدلة مدرعة ارتداها المستعمرون فى أمريكا بالقرن السابع عشر
- ذاكرة اليوم.. مصطفى كامل يؤسس الحزب الوطنى وميلاد فاطمة التابعى
- ورش صيفية لجميع أفراد الأسرة في مركز جمال عبد الناصر بالإسكندرية
كما قال صلاح بيسار: “يبدو أن ما ورد في البيان يتعارض مع تقرير إدارة صيانة وترميم المصنفات الفنية وهي إدارة تابعة للقطاع. همه الوحيد هو الحفاظ على تراثنا الوطني في الإبداع التشكيلي. ..وباستهتار شديد.. يقول البيان: أولا – أثناء تعليق إحدى لوحات الفنان محمود سعيد تعرضت لاحتكاك بسيط، تم علاجه على الفور من قبل المختصين.. في الوقت الذي أشارت فيه إدارة الترميم و . ونبه إلى ضرورة اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة. الاحترازات.. وتجنب الخطأ البشري، فالضرر الناتج هو نتيجة الإهمال البشري”.
- الرواية الفائزة بجائزة نجيب محفوظ.. ميكروفون كاتم صوت تكشف واقع سكان القبور
- يضم 160 قطعة.. افتتاح متحف لأعمال فنان الشارع الشهير بانكسى فى نيويورك
- ورش صيفية لجميع أفراد الأسرة في مركز جمال عبد الناصر بالإسكندرية
وقال صلاح بيسار: “ثانيا: منشور عن ثمانية إطارات تم تغييرها بمعرفة أكاديمية الفنون، والبيان المشار إليه ليس له علاقة بمحمود سعيد، بل يخص بعض أصدقائه، وهو إهانة لأصدقاء سعيد”. ، ولوحاتهم تابعة لمتاحفنا الوطنية “وهناك البعض أيضًا ممن يعودون لمحمود سعيد، وأولًا نقول إن لوحات أصدقاء سعيد هي لوحات عالمية، وهم فنانون مشهورون لجودتها العالية والتي تحظى بكل الاحترام، كما قال روجر بريفال، الأستاذ في كلية الفنون الجميلة، في أصلها ونضيف أيضًا ما جاء في تقرير قسم الترميم: “تم تأطير (تأطير) 8 أعمال فنية”. من مجمع الفنون مما ألحق الضرر بالعمل الأصلي.” ونضيف: منذ متى تحول مجمع الفنون إلى ورشة أو جهة متخصصة لصنع مثل هذه الإطارات دون أي رقابة، مما أدى إلى إتلاف الأعمال الثمانية، ومن المعروف أن قيمة العمل الفني تنخفض مع الترميم، إلا إذا كان ذلك ضروريا ويشير البيان إلى أن “بعض الأعمال لم يتم إعادة تأطيرها في نفس الإطار لأسباب فنية.. وما أثير حول تغيير الإطار وتقديمه كجريمة كبرى”. وهذا الإجراء معمول به في جميع متاحف العالم.” ونقول ردا على هذا الاختزال: في الواقع، ليس من السهل التلاعب بالأعمال، فهي ذات قيمة وتاريخ كبير، وتغيير الإطار يتطلب تشكيل لجنة من الخبراء الفنيين قبل البدء بأي ضرر في اللوحة كان المسؤولون عنها راضين وللأسف تحول مجمع الفنون إلى ورشة لصنع البراويز، وفي نفس الوقت اعترفت لنفسها بسهولة البراويز تمت إزالته.
وتابع صلاح بيسار: “رابعاً: ومن الغريب والمدهش أن يضيف البيان أن هناك أعمالاً تتطلب ضرورة تغيير الإطار، ومنها على سبيل المثال الإصابة بالحشرات وإفسادها. لذا وبأكبر قدر من الارتجال نقول: إن إطار أو إطار اللوحة هو جزء تاريخي أصيل مكمل للوحة… تستمد منه قيمتها إلى جانب ما تحمله من قيم إبداعية ترتبط بزمن وتاريخ إنتاج اللوحة، ومن يتعامل معها عن قدراتنا ومتحفنا يعمل بهذا الشكل وبهذا الإهمال؟ وأخيرا، وبعد كل هذه الأخطاء الكارثية وهذا الهدر في تغيير الإطارات أو الإطارات التي تثير الشكوك والتساؤلات، فإن قطاع الفنون التشكيلية، كما جاء في البيان، يدعو جميع الفنانين ونقاد وأكاديميون يزورون معرض “في صحبة محمود سعيد” وكأن الأمر لم يحدث.
واختتم صلاح بيسار: “نضيف إلى كل ذلك صعوبة بدء العرض أيضًا، حيث أكد تقرير إدارة الترميم نصًا وحرفًا: “تم وضع أجهزة قياس درجة الحرارة والرطوبة في قاعات العرض بقصر عائشة فهمي. .. وتلاحظ عدم وجود مناخ مناسب للأعمال الفنية وهذا يجعلنا … مع كل ما ناقشناه نؤكد على أن العرض يجب أن يتوقف حرصا على هذه الثروة الوطنية التي هي جزء مهم السفر يمثل الإبداع المصري لمحمود سعيد أيقونة التصوير الفوتوغرافي. المصري في القرن العشرين وأصدقائه كما نطالب بفتح تحقيق فوري فيما حدث بخصوص الأعمال المتحفية التي تستحق التقدير والاحترام.. والحفاظ عليها واجب وطني”.