اكتشف علماء الآثار 40 تشكيلا حجريا دائريا خلال أعمال التنقيب في جنوب شرق النرويج، تحتوي جميعها على بقايا عظام محترقة في الوسط، معظمها لأطفال، بحسب ما نشره موقع “علم الآثار”.
- لو بتحب تقرأ لـ أليف شافاق.. تعرف على رواياتها السابقة
- ذكرى رحيله الـ 20 .. هنا عاش الفنان الاستثنائى محمود مرسى
- قبل غلق باب التقدم فى ديسمبر.. كل ما تريد معرفته عن جوائز الدولة 2025
وبحسب المتحف النرويجي للتاريخ الثقافي، تعد هذه المقبرة فريدة من نوعها في السياق الأوروبي، وتم العثور عليها خلال أعمال التنقيب في بلدية فريدريكستاد عام 2023، وقد تم الآن الانتهاء من نتائج تحليل الرفات.
وكانت المفاجأة الكبرى لعلماء الآثار هي أن جميع المدفونين تحت التكوينات الدائرية الغريبة تقريبًا كانوا من الأطفال، حسبما ذكر متحف التاريخ الثقافي NTB.
- وزارة الثقافة تطلق 5 مكتبات متنقلة للمحافظات الحدودية
- المنتدى الثالث لثقافة السلام العادل: نطالب بالاعتراف بفلسطين المستقلة
لكن المفاجأة الأولى كانت اكتشاف القبور، إذ لم يكن أي منها ظاهرا بالمنطقة في الخريف الماضي، لكن بعد إزالة العشب وتنظيفه اكتشف علماء الآثار أكثر من 40 تشكيلا حجريا مدفونة على عمق 5 -10 سنتيمترات. تحت السطح كانت هذه التشكيلات مستديرة أو بيضاوية، ويتراوح قطرها من متر إلى مترين، والعديد منها به حجارة واضحة على الحواف ولوحة مركزية أو حجر كبير.
- لو بتحب تقرأ لـ أليف شافاق.. تعرف على رواياتها السابقة
- ذكرى رحيله الـ 20 .. هنا عاش الفنان الاستثنائى محمود مرسى
- مسلسل مليحة الحلقة1.. بداية مشوقة مع أغنية يا ورد مين يشتريك
وقال قائد التنقيب جورو فوسوم: “اعتقدنا أنها لا بد أن تكون مقابر”. “كشفت التحقيقات الإضافية عن عظام محترقة وشظايا فخارية وبروش محتمل.
- قبل غلق باب التقدم فى ديسمبر.. كل ما تريد معرفته عن جوائز الدولة 2025
- لو بتحب تقرأ لـ أليف شافاق.. تعرف على رواياتها السابقة
تستخدم لمدة 400 سنة
وتشير نتائج التحليلات الأخيرة إلى أن العديد من المدفونين كانوا أطفالاً رضعاً وقت الوفاة، بينما تراوحت أعمار آخرين بين ثلاث وست سنوات.
- ذكرى رحيله الـ 20 .. هنا عاش الفنان الاستثنائى محمود مرسى
- وزارة الثقافة تطلق 5 مكتبات متنقلة للمحافظات الحدودية
- المنتدى الثالث لثقافة السلام العادل: نطالب بالاعتراف بفلسطين المستقلة
يوضح تأريخ محتويات القبر أن المقبرة كانت مستخدمة لعدة مئات من السنين، حيث دُفن الأطفال بين العصر البرونزي والعصر الحديدي، خاصة بين 800 و400 قبل الميلاد، أي منذ ما يصل إلى 2800 عام.
وقال فوسوم: “التاريخ يظهر أن المقبرة كانت تستخدم لفترة طويلة، لذلك ليس من الممكن أن يكونوا جميعا ماتوا في نفس الكارثة الطبيعية أو تفشي المرض أو الوباء”.
تعد هذه الآثار الجنائزية مصادر مهمة للغاية للمعرفة حول كيفية عيش الناس في العصور الماضية