تولى السلطان حسن بن قلاوون الحكم بعد أخيه المظفر زين الدين الحاج بن الناصر محمد، وفي مثل هذا اليوم 18 ديسمبر سنة 1347م، تم تعيينه سلطانًا لدولة المماليك في مصر والشام. . ، والحجاز.
وباعتلاء السلطان حسن بن قلاوون، أصبح ملك مصر، التاسع عشر من مماليك الأتراك، والسابع من أبناء الناصر محمد بن قلاوون. تولى السلطنة مرتين، مرة سنة 748هـ وعمره 13 سنة، ثم في سنة 755هـ تولى الحكم مرة أخرى بعد أن سجن ثلاث سنوات.
- مقدمات الكتب.. ما يقوله يوسى إم هانيماكى فى كتابه "الأمم المتحدة"
- نيفين الكيلانى: عمار الشريعى مبدع استثنائى أثرى الموسيقى العربية
- صدر حديثًا "صناعة الصحافة تحديات التمويل وأزمات الاستدامة" لـ على التركى
عندما تولى السلطان حسن بن قلاوون عرش مصر، كان عمره وقتها 13 عامًا، وبسبب صغر سنه لم يكن له أي علاقة بأمر الملك. بل كان الأمر في أيدي أمرائه، فقبل الوصاية على السلطان حسن الأمير شيخون العامري، وسرعان ما بلغ سن الرشد وأصبح حاكماً حقيقياً صاحب أعلى سلطة.
وجاء في كتاب إتحاف أبناء العصر في تاريخ مصر لأمين واصف وعبد العزيز محمود: تولى السلطنة وعمره 13 سنة، ولذلك عهد إلى الأمير منجق اليوسفي بالوزارة التي خففها. كثرت نفقات الدولة ورواتبها، وتوسّع في أخذ الرشاوى، وبدأ في تكليف العمل بأموال أخذها ممن استخدموه، وازداد الأمر سوءاً حرقاً النيل، وتم الاتفاق على قطعه من جهة الجيزة لتحويل المياه إلى مصر، وتم تعيين وزير لهذا الأمر. منجك فجمع من الرعايا أموالاً طائلة وبنى مراكب وحملها بالحجارة وألقاها من بر الجيزة في مجرى النيل ولكن لم يحصل على نتائج من الوزارة ثم عاد وقد زاد مرة ثانية وجمع أموالاً كثيرة حتى أُزيل للمرة الثانية ونهبت أمواله.
- صدر حديثًا "صناعة الصحافة تحديات التمويل وأزمات الاستدامة" لـ على التركى
- مقدمات الكتب.. ما يقوله يوسى إم هانيماكى فى كتابه "الأمم المتحدة"
وفي سنة 749 هـ، ضرب طاعون مصر، فدمر الأرض وقتل الناس. وفي سنة 751 جمع السلطان حسن القضاة والأمراء وبعد أيام قليلة قبض على جماعة من الأمراء منهم منجق المذكور، وأخذهم إلى الشام وقاموا عليه سنة 752، وكان رأس الخلاف الأمير الذي قبض عليه وسجن في القلعة حيث مكث مرة أخرى إلى السلطنة سنة 755هـ وأقام ست سنوات وكان في سنة قتل 762 هـ. وفي أيامه بني المسجد الذي سمي باسمه مسجد الشيخون ومدرسته في الرميلة.