تخيل سعرها كام؟.. لوحة "الصرصور" لحفيد سيجموند فرويد تباع فى مزاد عالمى

بيعت لوحة للفنان البريطاني الشهير لوسيان فرويد بعنوان “الصرصور” تم تنفيذها حوالي عام 1948 بمبلغ 63 ألف جنيه إسترليني، أي ما يعادل 3 ملايين و853 ألف جنيه مصري، في مزاد كريستي، بعنوان الفن المعاصر بعد الحرب مزاد علني أقيم في العاصمة البريطانية لندن، وتجاوزت اللوحة تقديرات دار المزادات التي تتراوح بين 25 إلى 35 ألف جنيه إسترليني.

جدير بالذكر أن لوسيان فرويد، حفيد سيجموند فرويد رائد التحليل النفسي، ولد في برلين عام 1922 وهرب إلى بريطانيا مع عائلته اليهودية عام 1933 عندما كان في العاشرة من عمره، واشتهر برسوماته للجسد العاري. أصبح مواطناً بريطانياً عام 1939. وقال الخبراء إن لوحاته العارية وتلك التي… وضع أفراد عائلته وأصدقاؤه اسمه ضمن مصاف كبار الرسامين في القرن العشرين.

واعتبر نيكولاس سيروتا، مدير أحد المعارض، أن رسوماته، خاصة في المرحلة الأولى من حياته، أعادت تعريف الفن التشكيلي في بريطانيا، كما يرى البعض أن لوسيان فرويد جمع بين عدة مدارس للفنون الجميلة في لوحاته، ووصفه بأنه أحد أعظم رسامون بريطانيون زاد الطلب على أعمال فرويد في الآونة الأخيرة، ورسمت لوحته “مدير المتجر النائم” التي تصور امرأة عارية بدينة عام 2008 مقابل 33.6 دولارا. مليون بيعت في المزادات الفنية.

بينما حققت لوحة “على خطى سيزان” 8 ملايين جنيه إسترليني، ومثل جده المحلل النفسي في العقل الباطن وعقدة أوديب، اهتم لوسيان بالتعري، كوسيلة جمالية، إذ بدا العري في أعماله غير مريح. العين لأنها تسبب الضعف وتشع قبحاً بحثاً عن الجمال.

اهتم فرويد بحياة الأفراد سواء الممثلين أو أفراد العائلة المالكة، إذ جلست الملكة إليزابيث أمامه وأمام عائلته وحياة الناس من حوله. غالبًا ما تتم مقارنة أعماله، وخاصة تلك التي رسمها لنفسه، بأعمال تيتان وبيكاسو وكوربيه.

في عام 1987، اعتبره الناقد الشهير روبرت هيوز أحد أعظم الفنانين الواقعيين الأحياء. ومع ذلك، بناءً على ذوقه، عادة ما يصف فرويد أعماله بأنها “… صورة شخصية عارية.

لوحة الكريكيت للوسيان فرويد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top