يورو 2024.. ساراماجو الكاتب البرتغالى الوحيد الحاصل على جائزة نوبل

تواصل منتخبات الدول الأوروبية وأعضاء الاتحاد الأوروبي لكرة القدم مباريات بطولة أوروبا لكرة القدم “يورو 2024” التي تحدد بطل القارة في أوروبا. تقام المسابقة كل أربع سنوات منذ عام 1960، ومن بين الفرق المشاركة في البطولة المنتخب البرتغالي، ولذلك نقدم لكم الكتاب البرتغاليين الذين لهم تأثير كبير في العالم الثقافي العالمي والحائزين على الجوائز الدولية. جائزة نوبل.

جوزيه ساراماجو

خوسيه ساراماغو، روائي وكاتب أدبي وكاتب مسرحي وصحفي، ولد في نوفمبر 1922 وتوفي في 18 يونيو 2010. حصل على جائزة نوبل للآداب عام 1998، بعد أن أشادت لجنة نوبل قائلة: “الأمثال والقصص الرمزية التي فرضها خياله، إضافة إلى التعاطف والسخرية في أعماله.

وعندما فاز بجائزة نوبل عام 1998، كانت رواياته تُقرأ على نطاق واسع في أوروبا، لكنها أقل شهرة في الولايات المتحدة الأمريكية، وأُنشئت بينالته الخاصة وجائزة أدبية باسمه للكتاب الشباب الذين يكتبون باللغة البرتغالية، لتكريمه.

نال الكاتب البرتغالي ساراماغو إعجاب العديد من الشخصيات الشهيرة، ومن بينهم هارولد فرانسيس بلوم، عالم وظائف الأعضاء الذي بحث في تفاعل الضوء والمواد الكيميائية على الخلايا، وخاصة سرطان الجلد الناجم عن أشعة الشمس. وقال واصفا ساراماغو: “إنه أعظم روائي على قيد الحياة، وأعتبره جزءا من… مهم ومؤثر في تشكيل أساسيات الثقافة الغربية والمرجع الأدبي الغربي”.

وأشاد الكاتب والناقد البريطاني جيمس وود بأعمال الكاتب البرتغالي ساراماغو، قائلا: “النغمة الفريدة في أعماله، فهو يروي رواياته وكأنه شخص حكيم وجاهل في نفس الوقت”.

نشأ ساراماغو ابن أحد سكان الريف في لشبونة، وعمل في بداية حياته في سلسلة من الوظائف “كعامل ميكانيكي ومعدن”. بدأ ساراماغو بعد ذلك العمل في إحدى شركات النشر في لشبونة، وأصبح في النهاية صحفيًا ومترجمًا، وانضم إلى الحزب الشيوعي البرتغالي في عام 1969، ونشر عدة قصائد. شغل منصب رئيس تحرير إحدى صحف لشبونة في الفترة من 1974 إلى 1975 أثناء الذوبان الثقافي الذي أعقب الإطاحة بديكتاتورية أنطونيو سالازار، وأعقب ذلك رد فعل عنيف. فقد ساراماغو، المناهض للشيوعية، منصبه، وبدأ في الخمسينيات من عمره في كتابة الروايات التي رسخت في النهاية سمعته الدولية، وفقًا لموسوعة بريتانيكا.

وبالإضافة إلى رواياته الشهيرة، كتب ساراماغو قصائد ومسرحيات والعديد من المجلدات بالإضافة إلى أعمال السيرة الذاتية. فهو يركز مثلاً على كتابة السيرة الذاتية: ذكريات صغيرة، مترجمة إلى العربية، عن طفولته، وهذا من أشهر كتبه على مستوى العالم، حيث يحكي فيه أيامه الأولى في لشبونة. رحل عن عالمنا وتوفي في 18 يونيو 2010.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top