هنأت الروائية والناقدة سلوى بكر الشعب المصري بذكرى ثورة 30 يونيو، التي يحتفل بها كل المصريين هذه الأيام، بعد أن تمكنت إرادة الشعب من تحقيق أهدافها في التخلص من حكم الإخوان في مصر، فقامت الثورة يبدأ بنشر المثقفين وينتهي بسقوط Broederbond.
- التنسيق الحضارى يقيم معرض مآذن وقباب القاهرة المحروسة بالأمير طاز فى أبريل
- روزفلت أصغر رئيس أمريكي.. مؤرخ وزار مصر مرتين وتسلق الهرم
قالت الروائية والناقدة سلوى بكر إن ثورة 30 يونيو كانت خطوة جذرية ومهمة أعادت الأمور إلى نصابها الصحيح حيث كانت الدولة في حالة من الارتباك والتحول الكبير دون إرادة الله والشعب في ذلك الوقت. مطالب نبيلة ومشروعة، وقد تحقق الكثير منها، ونحن في طريقنا لتحقيقها. وبقية تلك المطالب وما كنت أطمح إليه.
- "الأعلى للثقافة" يعلن القوائم القصيرة للمرشحين لجوائز الدولة لعام 2024
- إسبانيا vs ألمانيا فى يورو.. أشهر كتاب البلدين
- حصاد الثقافة 2024.. صندوق التنمية الثقافية يقدم 754 فعالية ثقافية
وأضافت الروائية والناقدة سلوى بكرة في تصريح خاص لـ “اليوم السابع”: أنا مثل كل المواطنين والشعب الذين خرجوا في رغبتهم في التخلص من حكم الإخوان، وانضممت إلى ثورة 30 يونيو. شارك. واعتصامات وتظاهرات المثقفين والفنانين والكتاب، وهذه أيام لا تُنسى في تاريخنا الشخصي وتاريخنا العام.
وكانت قرارات وزير الثقافة برودربوند هي الشرارة التي انطلقت منها ثورة 30 يونيو، والتي أدت إلى اعتصام المثقفين بمقر وزارة الثقافة لمدة شهر تقريبًا، احتجاجًا على القرارات التي تم اتخاذها. من قبل وزارة الثقافة . وزير الإخوان “علاء عبد العزيز” المنتمي للجماعات الإرهابية ومحاولته اختيار شخصيات أخرى منتسبة للإخوان بعد مرور… أقل من شهر على اختياره وزيرا للثقافة هذا الحدث ويعتبر من أبرز الأحداث في تاريخ الثقافة المصرية، حيث أن هناك كل المثقفين، كبارا وصغارا، على اختلاف توجهاتهم. تم جمعها في منطقة واحدة.
بينما قام وزير الإخوان المسلمين علاء عبد العزيز بإحدى جولاته في القطاعات الثقافية ليملأها بقيادات الإخوان الإرهابية، الكاتب الكبير بهاء طاهر، برفقة الكاتب الكبير صنع الله إبراهيم، والشاعر الكبير سيد حجاب، و ذهبت الكاتبة الكبيرة فتحية العسال إلى وزارة الثقافة بالزمالك وطلبت اللقاء. وتقدم له الوزير الإخواني بطلب، وعندما أبلغوا بعدم وجوده في مكتبه، طلبوا انتظاره حتى عودته، وعندما دخلوا مقر الوزارة وانتظروا بالداخل، أعلن بهاء طاهر إعلان الاعتصام. من داخل وزارة الثقافة، وعلى الفور تم نقل اعتصام المثقفين من دار الأوبرا إلى الوزارة بالزمالك.