خالد دومة يكتب: احتجاب المرأة – اليوم السابع

نحن نعاني إذا كانت المرأة لا تعرف مبادئ التربية الصحيحة للأبناء، ولا كيفية التعامل مع الرجل وفهم طبيعته والعمل على التقرب منه نفسياً وروحياً. من الأفضل للمرأة أن تكون واعية إذا أرادت أن يكون البيت مبنيا على المبادئ الصحيحة مبادئ تساهم في التربية السليمة، ما يجب أن تعرفه المرأة، ما هي حدود ما يجب أن تتربى عليه، أن يكون لها حياة سعيدة وصحية بين ما نعرفه وما نريده وما نطبقه في حياتنا نشكو من عدم الفهم. واللقاء والحياة التي نجبر أن نعيشها من أجل الأبناء، يعيش الأبناء في حالة توتر بين أم فاقد الوعي وأب صامت، ولا يوجد حوار بين الأب والأم في بناء الأجيال الجديدة روحياً وروحياً. لا. روحانية يجب على المرأة أن تعرف مبادئ الحياة الصحيحة كما يعبر عنها المختصون. المرأة الجاهلة التي تعتني بأطفالها وتريد لهم حياة صحية وسعيدة تسعى جاهدة لتربية أطفالها كما تسعى المرأة الشرقية؟ التعليم، ولكن هناك فرق كبير بين المرأتين في طريقة تعليم الأبناء، وربما هناك تناقضات بين ما تعلمه لها الأم، المدرسة، الشارع، العادات، وبالإضافة إلى وسائل الاتصال، وهي وسيلة لقد أصبح واقعاً لا مفر منه، ويمكن أن تضيع وسط هذا الكم الكبير من المعضلات، التي تواجه العقول الشابة، والذين لم يتعلموا كيف يواجهونها، والأمر سهل إذا كانت هناك مشكلة. وهي تدرك جيداً كيفية مواجهتها بسهولة وسلاسة، إذا كانت واعية لأصول التربية الصحيحة، وإذا كانت واعية لكل ما يدور حولها.. ما يجب أن تعرفه المرأة، لتتشاركه في الحياة العامة، إلى الحد الذي يجعلها قادرة على فهم الحياة، وخوض التجارب. أن يكون لها رأي مبني على أسس سليمة، ورأي في الأمور التي تدور حولها. امرأة تنسحب من الحياة. أما الثقافة فهي لا تخضع للفعل، بل تقع فريسة للجهل، وتنتهي الأحوال بتفكك الأسرة وإقامة الحواجز أمام كل ما هو جديد في عالم التعليم والبناء، فسوف نتخلف ونقع في دوامة سوف يسحبنا إلى قاع الحياة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top