الناقد د. قالت جليلة التريتر، الحائزة على جائزة الشيخ زايد في الفنون والدراسات النقدية 2023، إن كتابي الحائز على جائزة “نفاق المرأة” استغرق العمل عليه نحو خمسة عشر عاماً بدأت فيه بتدقيق النصوص النسائية، والتي وهو عمل يتطلب جهدا كبيرا ووقتا طويلا بسبب الطبيعة التفصيلية والمنهجية التي اعتمدتها في بحثي، وكان علي أن أقرأ النصوص بعناية وتاريخ الأفكار التي عبر عنها المقدمة، أثر. كاتبات، الأمر الذي تطلب مني مراجعة عدد كبير من الكتب والوثائق التي لم تكن متاحة بسهولة في كثير من الأحيان.
- انطلاق "أيام الثقافة الصربية في مصر" بمناسبة مرور 116 عامًا على بداية العلاقات
- قصور الثقافة تقدم العرض الغنائى "العالم علمين" وسط إقبال كبير
- الأبنودى والقضية الفلسطينية.. مرثية الخال لشهداء الانتفاضة وروح ناجى العلى
دكتور. وأضافت جليلة التريتر، خلال حوارها مع «اليوم السابع» الذي سينشر لاحقاً، أنها اكتشفت أن الثقافة العربية شهدت في فترات معينة ما يمكن أن نطلق عليه «مدرسة المرأة»، وهذا لا يتعلق فقط إلى مجموعة من النساء العازبات، بل إلى منهج فكري عام بينهم، في مصر، فمثلا أسست الكاتبة عائشة التيموري هذه المدرسة من خلال أعمالها التي سبقت قاسم أمين بسنتين، من خلال كتابها “مرآة التأمل في الأقوال والأحوال.” قدمت عائشة التيموري من خلال كتاباتها رؤى جديدة لتحرر المرأة، وكان لها دور كبير في نشر الفكر النسوي قبل أن يهيمن على المشهد الفكري العربي التركيز على أسماء أخرى، وبعدها جاءت كاتبات أخريات وثبتن أنفسهن الوجود الفكري على أسس عائشة التيموري ولهذا ذكرت أنها كانت معلمة، وبدأت… أجيال: كل جيل من الكاتبات موقعه مقارنة مع سابقيه جيل مع ثوابت في استراتيجيات تحرير المرأة للنشوء في المواطنة، وحضور المرأة في الثقافة، وغيرها من تصورات لم تكن دائمة، بل شائعة في ذلك الوقت مع مرجعيات الحركة التنويرية الحداثية.