رفات الذئب الشرس المكتشفة فى سيبيريا عمرها 44000 عام.. صور

تم اكتشاف ذئب عجوز غاضب بأسنان مرعبة وسليمة تحت التربة الصقيعية السيبيرية التي يبلغ عمرها 44000 عام. ويقول الخبراء إن الذئب كان لديه فراء وعظام وحتى أعضاء، بالإضافة إلى أسنان محفوظة بشكل مدهش في متحف الماموث التابع لجامعة نورث إيسترن الفيدرالية في ياكوتسك، ومن المقرر إخضاعه لتشريح الجثة، بحسب ما نقل موقع ديلي ميل البريطاني.

ويرجع الحفاظ على الذئب إلى التربة الصقيعية، وهي الأرض التي تظل متجمدة بشكل دائم حتى خلال أشهر الصيف ويمكن أن تظل متجمدة لآلاف السنين.

تعد البقايا القديمة الموجودة في التربة الصقيعية من بين أكثر البقايا التي تم العثور عليها اكتمالًا حتى الآن، لأن الجليد يمنع المواد العضوية من التحلل.

واكتشف السكان المحليون الذئب في التربة الصقيعية على عمق حوالي 130 قدمًا بالقرب من نهر ترختياخ في منطقة أبيي في ياقوتيا، وهي أبرد منطقة في روسيا، ويقول الخبراء إنه أقدم ذئب معروف خضع لمثل هذا التشريح، وحتى معدته نجت. .

وقال الدكتور “لقد ظلت معدته معزولة دون تلوث، ونتيجة للتشريح، نأمل في الحصول على مقطع عرضي فوري لكائنات العصر الحجري القديم”. وقال ألبرت بروتوبوبوف، رئيس قسم الماموث في أكاديمية ياقوتيا. العلوم.

وأشار ألبرت بروتوبوبوف إلى أن الذئب كان حيوانا مفترسا نشطا وكبيرا، وأتيحت لنا الفرصة لمعرفة ما يأكله، كما أن معدته تحتوي على بقايا ما أكلته فريسته.

اكتشاف الذئب القديم

أثناء فحص الذئب