ماذا قدمت إنجيبورج باخمان خلال رحلتها الإبداعية مع الشعر والرواية فى ذكرى ميلادها

اليوم هو عيد ميلاد الكاتبة النمساوية إنجبورج باخمان عن علاقات الحب عند النساء.

نشأ باخمان في كارينثيا خلال الحرب العالمية الثانية، وتلقى تعليمه في جامعات غراتس وإنسبروك وفيينا، وحصل على الدكتوراه في الفلسفة من فيينا عام 1950. بدأت مسيرتها الأدبية بشكل جدي عام 1952، عندما قرأت شعرها لأعضاء المجموعة الطلائعية 47.

كتب باخمان مجموعتين شعريتين، “الوقت المقترض” (1953)، والتي تتناول الشعور بالإلحاح الناتج عن مرور الوقت، و”استدعاء الدب العظيم” (1959)، وهي مجموعة قصائد من الخيال والأساطير أيضًا. قدم عدداً من المسرحيات الإذاعية.

ألقت باخمان خمس محاضرات بارزة عن الأدب في جامعة فرانكفورت من عام 1959 إلى عام 1960، وبعد ذلك حولت تركيزها من الشعر إلى الخيال. عبر مالينا)، كما نشرت مقالات وقصصًا قصيرة.

تم إيلاء الكثير من الاهتمام لأعمال باخمان خلال حياتها وبعد وفاتها، وتُرجمت العديد من كتاباتها إلى اللغة الإنجليزية. صدرت مجموعة قصائد مختارة تحت عنوان “في عاصفة الورد” عام 1986. كان هذا مصدر إلهام لكتاب إنجبورج باخمان للكاتبة إليزابيث فيركو في العاصفة: أربع أغنيات على نصوص للصوت الأوسط والكلارينيت والبيانو. تُرجمت بعض قصص باخمان إلى ثلاثة مسارات إلى البحيرة (1989)، ونسخة ثنائية اللغة من قصائدها المجمعة. تم نشرها وترجمتها وتقديمها بواسطة بيتر فيلكينز، تحت عنوان أغاني في الطيران (1995)، وتمت ترجمة أجزاء من روايتين تهدفان إلى إكمال الثلاثية التي بدأت مع مالينا ونشرها معًا في مجلد واحد. قداس فرانزا وفاني جولدمان (1999).

حصلت إنجبورج باخمان على العديد من الجوائز الأدبية، منها: جائزة جورج بوشنر عام 1964، عن مجموعتها القصصية “Die dertygste jaar” وتكريمًا لها، أنشئت جائزة إنجبورج باخمان في مدينة كلاغنفورت، والتي تمنح سنويًا منذ ذلك الحين. 1977 . م، وتعتبر من أهم الجوائز الأدبية في الدول.

اخترنا لك

اترك تعليقاً إلغاء الرد