تصدرت مجموعة من الكتب الأدبية قائمة الكتب الأكثر مبيعا في المكتبات المصرية، وعلى رأسها الإصدارات الجديدة الحائزة على جوائز أدبية داخل مصر وخارجها، ولهذا السبب قمنا بدعوة الناقد الكبير د. اتصل حسين أستاذ الأدب العربي جامعة القاهرة.
- اعرف حكاية هزيمة بونابرت وانتهاء العصر النابليونى من التاريخ الأوروبى
- أكرم محمد يكتب "دار خولة" لـ بثينة العيسى.. الأمومة تقتفي مركزية معطلة
وقال الدكتور والناقد حسين حمودة إن الكتب التي تفوز بجوائز مختلفة، سواء كانت محلية أو عالمية، توزع على نطاق واسع على المدى القصير أو فاز صاحبها بهذه الجائزة أو تلك.
دكتور. وأضاف حسين حمودة في تصريح خاص لـ “اليوم السابع” أن ذلك قد يكون مرتبطاً بدرجة من الثقة بالنفس لدى بعض القراء في اختيار هذا العمل الحائز على جوائز، وربما يرتبط أيضاً بفضول القراء الآخرين للتعرف عليه. تعرف على هذا العمل واكتشف إلى أي مدى يستحق هذه الجائزة، رغم ذلك فإن الجوائز تجذب الانتباه فقط على المدى القصير، ومن ثم فإن الأمر يتعلق بقيمة الكتاب.
وقال الدكتور حسين حمودة: بشكل عام، الجوائز تلفت الانتباه إلى بعض الأعمال، وإلى بعض المبدعين والمبدعات، وبالتالي تساهم إلى هذا الحد في توسيع جوائز القراءة، على المدى القصير، ويمكن أن نعتقد ذلك بالإضافة إلى المدى القصير المتعلق بحصول كتاب على جائزة، قد يكون هناك تفكير في سلسلة أطول، أي بعد مرور فترة من الزمن على حصول هذا الكتاب على هذه الجائزة، الأمر بعد ذلك إلى الحد الذي يستطيع فيه هذا الكتاب أصبح مشهورًا، مما يعني أن الأمر يتعلق لاحقًا بالقيمة الحقيقية لهذا الكتاب، بغض النظر عما إذا كان قد حصل على هذه الجائزة أم لا.