هدى شعراوي… من أشهر الشخصيات المصرية وأحد أبرز رموز الدفاع عن حقوق المرأة المصرية والتي امتد تاريخ الحركة النسوية في مصر من نهاية القرن التاسع عشر إلى منتصف القرن العشرين. القرن العشرين وفي ذكرى ميلادها في مثل هذا الشهر من عام 1879، نلقي نظرة على مسيرته من خلال… السطور التالية.
- أفضل 100 كتاب في القرن الحادي والعشرين.. رواية حياة بعد الحياة - اليوم السابع
- العثور على بقايا أسنان إنسان نياندرتال فى كهف أبريدا
- بدور القاسمي سفيرة للملف الدولي لدى اليونسكو لموقع ما قبل التاريخ في الفاية
ولدت هدى محمد سلطان عام 1879، وتوفي والدها وهي في الثامنة من عمرها. إلغاء الأحكام العرفية في مصر بعد الحرب العالمية الأولى.
وكان والدها رجلاً عصامياً، ناضل حتى نال لقب باشا، نظراً لقدرته ونشاطه. القرن، بحسب موقع الوكالة الوطنية للتنسيق الثقافي، ضمن مشروع “حكاية شارع”.
بدأت هدى شعراوي نشاطها العام في سن العشرين عندما شاركت في الجهود المدنية لمكافحة الوباء الأصفر الذي اجتاح البلاد. لكن الحكومة أوقفت المشروع، وفي عام 1908 بدأت إقامة محاضرات ثقافية للنساء في قاعة إحدى قاعات الجامعة الوطنية، ووافق الأمير أحمد فؤاد عام 1909م على فتح قاعة لمحاضرات المرأة جائزة. يوم الجمعة من كل أسبوع.
- بدور القاسمي سفيرة للملف الدولي لدى اليونسكو لموقع ما قبل التاريخ في الفاية
- شاهد لوحات عمرو فهمى فى معرض نجوم فى السماء بلندن
عندما قامت ثورة 1919، نساء من مصر يوم 16 مارس 1919 في كنيسة القديسة مريم. يجتمع السوق. وانتخبت اللجنة التنفيذية لسيدات الوفد برئاسة وفد هدى شعراوي نظمت وقفة احتجاجية ضد الاحتلال وأعلنت هدى شعراوي شهداء الثورة وهن “شفيقة محمد وفهيمة رياض وعائشة وحميدة خليل وآخرون مجهولون”. “.
واستمر نشاط هدى شعراوي خلال الثورة. وعقدوا اجتماعا بالكنيسة القبطية الكبرى يوم 13 ديسمبر 1919، وقرروا تأييد مقاطعة لجنة ميلنر والإصرار على مراعاة استقلال مصر الكامل. وقامت المرأة المصرية بمظاهرة في ميدان المحطة أقيمت للوكاندا شيبرد وغنّت للوفد المصري والاستقلال التام.
أيدت هدى شعراوي آراء سعد زغلول، لأن سعد كان يدعم الحركة النسائية المصرية، لكنها كانت أكثر وضوحا في معارضتها لمصطفى النحاس، خاصة بعد معاهدة 1936، وشاركت في تقسيم أحمد ماهر ووجد النقراشي في 1937. فرصة لتبرير معارضتها للنحاس باشا، ودعمها للجسد السعدي، ومع بداية الأربعينيات اقتربت هدى الشعراوي من دوائر القصر، وأصبح موقفها مشابها لموقف النبي موسى الذي صراحة يدعم الملك وسياسة القصر.
وكان لها اهتمام واضح بالصحافة، فأسست مجلة “المصرية” الصادرة باللغة الفرنسية عام 1925، وكانت سيزا النبراوي رئيسة تحريرها. ثم نشرته باللغة العربية عن الشعب الفلسطيني، وامتدت شهرة الشعراوي إلى خارج حدود مصر إلى البلاد العربية.
وفي عام 1909م بدأت المحاضرات في قسم البنات بالجامعة المصرية، واستمرت حتى عام 1912م. وجاء إنشاء هذا الفرع نتيجة لطلبات الجمعية الأدبية برئاسة هدى شعراوي.
- أفضل 100 كتاب في القرن الحادي والعشرين.. رواية حياة بعد الحياة - اليوم السابع
- موجتان من القتل الجماعي ضربتا الدنمارك فى عصور ما قبل التاريخ.. دراسة تكشف
- العثور على بقايا أسنان إنسان نياندرتال فى كهف أبريدا
وفي عام 1920، تمت دعوة هدى شعراوي للمشاركة كممثلة لمصر في المؤتمر العالمي للمرأة. في رحلة
- أفضل 100 كتاب في القرن الحادي والعشرين.. رواية حياة بعد الحياة - اليوم السابع
- بدور القاسمي سفيرة للملف الدولي لدى اليونسكو لموقع ما قبل التاريخ في الفاية
في 16 مارس 1923، أسست هدى شعراوي الاتحاد النسائي المصري في ذكرى أول تظاهرة نسائية في ثورة 1919. تولت رئاسة الاتحاد حتى وفاتها في 12 ديسمبر 1947م.
تولت هدى شعراوي رئاسة الاتحاد النسائي العربي الذي كان لها دور كبير في تأسيسه عام 1944م، واستمرت في تولي الرئاسة فيه حتى وفاتها عام 1947م، في العديد من الفعاليات المصرية والعربية والعالمية دفاعاً عن المرأة العربية. القضايا الوطنية والقومية، والدفاع عن حقوق المرأة، ونظمت المؤتمر الأول للدفاع عن فلسطين عام 1938 إعلان
ولم يقتصر نشاط هدى شعراوي على دورها في الحركة النسوية أو الحركة الوطنية العامة، بل لعبت أيضًا دورًا بارزًا في الحياة الثقافية من خلال مشاركتها في أنشطة عدد من الجمعيات الفنية والثقافية في مصر ورعايتها الجميلة الفنون كانت عضوا بارزا في جمعية الفنانين المصريين ولما كانت جمعية الفنانين المصريين عاشقة للفنون الجميلة أسست جمعية أصدقاء المختار وترأستها بعد وفاة مصر. المثال الأول محمود مختار في مارس 1934. هدى شعراوي. توفي في 13 ديسمبر 1947 بعد رحلة طويلة. مما جعلها علامة فارقة في تاريخ الحركة النسائية المصرية والعربية، بل وفي مصر ككل.