غرفة العمليات.. جورج ستيفانوبولوس يكشف أسرار مصنع قرارات البيت الأبيض

لا يوجد مجال يحدد القوة الأميركية ودورها في العالم مثل غرفة العمليات في البيت الأبيض. لكن ليس هناك ما يكتنفه السرية والغموض مثل تلك الغرفة التي ظلت مركز إدارة الأزمات للرؤساء لأكثر من ستة عقود، وتؤثر على القرارات المتخذة في مجمع البيت الأبيض بشأن حياة كل شخص على هذا الكوكب.

في كتابه “غرفة الموقف”، الذي يحتل المرتبة الثالثة في قائمة الكتب غير الخيالية الأكثر مبيعًا في نيويورك تايمز، قام المؤلف جورج ستيفانوبولوس بتفصيل أهم الدعوات التي تم إجراؤها في تلك الغرفة والكوارث التي تم تجنبها بصعوبة عند نقاط التحول الدرامية في العشرات من الإدارات الرئاسية، بما في ذلك النصوص المذهلة دقيقة بدقيقة من غرفة المعيشة بعد إطلاق النار على الرئيسين كينيدي وريغان.

وتطرق الكاتب أيضا إلى اللحظة الصادمة عندما رفع هنري كيسنجر مستوى التأهب العسكري إلى الدرجة 3 بينما كان الرئيس نيكسون مخمورا في مقر البيت الأبيض.

إنه يستذكر المشهد الاستثنائي عندما طلب الرئيس كارتر المساعدة من وسطاء حكوميين سريين لإنقاذ الرهائن الأمريكيين في إيران، بالإضافة إلى وصف حي للساعات المرعبة خلال هجوم 11 سبتمبر.

يقدم ستيفانوبولوس تفاصيل جديدة من مسؤولي إدارة أوباما قبل الغارة على أسامة بن لادن وأول تقرير على الإطلاق بتاريخ 6 كانون الثاني (يناير) عن الموظفين الموجودين في الغرفة.

تقدم غرفة العمليات نظرة نهائية إلى التصريح الأمني ​​للغرفة التي وقع فيها الحادث، والأشخاص المشهورين وأولئك الذين لم تسمع عنهم من قبل والذين صنعوا التاريخ داخل أسوارها.

غلاف الكتاب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top