يجمع كتاب «أوراق مغترب في خواطر معلقة» للمؤلف وجيه ريان، الصادر مؤخراً عن دار الآن ناشرون وموزعون، بين الحقيقة والخيال، وبين التاريخ والواقع.
يحتوي الكتاب على ثلاثة أجزاء، يقول وجيه ريان عن الجزء الأول: “معظم الأفكار الأحد عشر الأولى مستوحاة من التاريخ البلجيكي والحضارة الغربية”، وعن الجزء الثاني: “يحتوي هذا الجزء على خمسة أفكار تعكس أحداثاً من التراث الغربي، ومحاولة تجذير بعض المفاهيم وتوضيح حقيقة بعضها”. أحداث تاريخية دون رفقة رفاقي مالو وحاشيته. ومنها الروحانية التي تؤثر علي شخصياً أو تؤثر على بعض رفاقي”.
يؤكد وجيه ريان في مقدمته للكتاب: “إن هذه الخواطر تحتوي على قصص حقيقية وواقعية، بعضها قصص تاريخية تتعلق بتاريخ بلجيكا، هذا البلد الذي قضيت فيه شبابي، آكل من ثمار ترابه وشرب من ترابه. الماء ثم درست في جامعاته وتزوج إحدى بناته وأنجبت أطفالي، وبكل الحب والتقدير أكتب بعض الخواطر التاريخية في ذكراه وأعبر عن شكري واحترامي لما قدمه لي هذا الوطن ولغيره من المهاجرين “.
- "مؤتمر الموزعين 2024" يستعرض خارطة طريق لصناعة النشر بمشاركة 550 خبيراً
- الناقد حسين حمودة عن الحشاشين: طرح قضايا خطيرة حاضرة في حياتنا المعاصرة
- انطلاق أعمال الورشة الدولية الثانية حول توثيق ورقمنة التراث الثقافى
ويضيف أيضًا في المقدمة: “يحتوي الكتاب أيضًا على بعض الأفكار المستمدة من الحضارات الغربية، واحدة من الحياة الأردنية، وأخرى من الصحراء العربية، كتبتها أولاً من أجل المعرفة وثانيًا من أجل الوقت وقضاء الترفيه”.
يقول وجيه ريان: نظر إلي مالو باستغراب وقال: كما قلت لك قبل قليل، اتركهم يا صديقي العزيز، ودع الموتى يدفنون موتاهم. فلا تلومهم إذا كنت أفضل منهم، وإلا ستذهب وحدك لمقابلتهم والعبث معهم. واترك.
مغترب في خواطر معلقة” src=”https://img.youm7.com/ArticleImgs/2024/6/22/450283-Papers-expatriated-in-pending-thinkts.jpg” style=”height: 397px; width: 550px;” title=”أوراق مغترب في خواطر معلّقة”>
أوراق مغترب في أفكار متميزة