احتفالية يوم اللغة العربية: لغة الضاد استوعبت التاريخ وبنت الحضارة العربية

أقيم احتفال في المجلس الأعلى للثقافة تحت رعاية د. أشرف العزازي بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية بمشاركة لجنة الشعر ومقررها د. يوسف نوفل.

أدار الجلسة الأولى الناقد الأدبي الدكتور عادل ضرغام، عبر فيها عن تقديس اللغة العربية وأهميتها وأن استمرارها لأكثر من ستة عشر قرنا استطاعت خلالها أن تحافظ على نفسها ونظامها الصوتي، وليس تختفي أو تضمحل، إضافة إلى تجددها النوعي اللافت، وتابع ضرغام أن الحائز على جائزة نوبل عام 1989 قال إن هناك أربع لغات ستكون ويواصل، اللغة العربية هي واحدة منها، وهي أيضًا لغة مستقطبة. قادرة على استيعاب كافة التغيرات والأحداث التي حدثت في الفترات التاريخية. متتالية.

وعن دور اللغة العربية في التاريخ قال د. وقال يوسف نوفل إن هذه اللغة هي الدليل على وجودنا. لقد قاومت عبر التاريخ كافة أشكال الاستعمار، القديم والجديد، ووقفت أيضاً في وجه المطالب والأطماع الصهيونية. .
وأكد نوفل أن الشعر في العصور القديمة كان فوق كل ذرة في الأرض، يسجل التاريخ والأحداث ويحللها، فكان اللسان الناطق عن التاريخ وأحداثه.

وفي الشعر العربي قال د. وتحدث أحمد يوسف، أستاذ بقسم اللغة العربية بكلية الآداب جامعة الزقازيق. وقال إن الحضارة العربية قامت على اللغة والقرآن الكريم، وإن للشعر دوراً كبيراً في فهم القرآن ومعانيه، كما قال في كتابه عن “الصفات في اللغة”. “ابن خفاجة: صفات الشعر تختلف عن صفات القصيدة، وذلك الشعر شاهد. على فترات تاريخية مليئة بالأحداث التي حملته ومن حملته الأحداث بين طياتها.

ثم د. وتحدث محمد حسنين الدلاع الأستاذ المساعد بكلية دار العلوم عن آليات الشعر وقال إن هناك قواعد وضعها النقاد القدماء للشعر، وكما قال أفلاطون الشعر محاكاة للواقع ولكن فهو لا يصفه كما هو، بل يقدمه بطريقة أفضل.

وعن الذكاء الاصطناعي والشعر قال إن الذكاء الاصطناعي ليس له قلب ووجدان، لذلك هناك فرق كبير بين الشعر المكتوب بإحساس وعاطفة شاعره، والشعر المكتوب بتقنيات حادة وجافة.
ثم الناقد د. وتحدث محمد عبدالله الخولي عن القصائد الشعرية الموجودة في المناهج المدرسية في مراحل التعليم المختلفة، مؤكداً على أهمية وجود خيار يمثل طبيعة الشعر، حتى نتمكن من تقديم نصوص شعرية متسامية لأبنائنا.

دكتور. وتحدث محمد حجاج، الباحث في اللغة، عن قيمة اللغة العربية التي تتجلى في أوائل رسائل الإمام الشافعي. وقال: “لسان العرب أوسع اللغات مذهبا وأكثرها لفظا، ولا يحيط بعلمه أحد إلا نبي”.

واختتم الاحتفال بأمسية شعرية أدارها الشاعر أحمد حسن والتي ألقى قصائدها نخبة من الشعراء “أمجد ريان – شيرين العدوي – ريم أحمد المنجي – محمد خالد الشرقاوي – محمد مغاوري – محمد عكاشة”. منال السنقاطي – مصطفى مقلد.” والتي تألق فيها الشعراء بأجمل القصائد التي تظهر جمال لغتنا العربية وروعتها.

جزء من الجلسة

جزء من الجمهور

الدكتور عادل درغام

دكتور أحمد يوسف

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top