يوجد بالمتحف المصرى.. تمثال مغطى بكتابات سحرية تحمى من لدغات الثعابين

المتحف المصري هو أقدم متحف أثري في الشرق الأوسط يحتوي على أكبر مجموعة من الآثار المصرية القديمة في العالم، يعرض مجموعة كبيرة تمتد من فترة ما قبل الأسرات إلى العصرين اليوناني والروماني، المتحف عبارة عن تمثال يرجع تاريخه إلى العصر الحجري القديم. العصرين البطلمي والمقدوني، وعهد فيليب أرهيديوس “حوالي 323-317 ق.م”، وتم اكتشافه في تل أتريب.

يظهر هذا التمثال لجد حور المخلص وهو جالس على وسادة ومتكئًا على عمود وذراعيه فوق ركبتيه في شكل تمثال نموذجي. ويرتدي ثوبًا يلف جسده بالكامل بإحكام، باستثناء وجهه ويديه وقدميه، مغطى بكتابات هيروغليفية سحرية مرتبة في أعمدة ضد لسعات ولسعات التماسيح والثعابين والعقارب.

وبين ذراعيه وقدميه المتقاطعتين لوحة لحورس على تمساح. يقف الطفل حورس حربوقراط عارياً فوق تمساحين، بخصلة الشباب الجانبية، ويضع إصبعاً واحداً على شفتيه وقناع الإله بيس في الأعلى. رأسه ويداه تحملان عدداً من الحيوانات الخطرة. وفي يده اليسرى ثعبان وأسد. على يمينه.

ويرتكز التمثال على قاعدة كبيرة مغطاة بالكامل بالنقوش، ويحتوي على وعاءين للأضحية متصلين بقناة. يقع حوض القرابين الأصغر أمام التمثال الكتلي، بينما يمتد حوض القرابين الأكبر فوق الباقي ويحيط بالتمثال على أربع. الجانبين.

يمكن أن تنتمي هذه الأنواع من التماثيل إلى إله أو شخص، وكانت توضع في الأماكن العامة كتماثيل شفاء للحصول على الحماية الإلهية، أو لعلاج اللسعات والعضات، أو حتى لدرء أخطار مرعبة. وكان عامة الناس يسكبون الماء أو النبيذ أو أي سوائل أخرى على التمثال ويشربونه بعد جمعه في الحوض. وكانت هذه السوائل مشبعة بحماية التعويذات القوية المنقوشة على التمثال.

التمثال

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top