أبدع في الشعر والرواية.. ماذا قدم صالح جودت للأدب؟

اليوم ذكرى رحيل الأديب الكبير صالح جودت، الذي رحل عن عالمنا في مثل هذا اليوم 22 يونيو عام 1976، عن عمر ناهز 63 عاما. كان من أبرز الكتاب الذين تركوا أعمالاً وإرثاً ثقافياً في فنون الكتابة والأدب المختلفة، لم يكتف بتقديم لون واحد ولم يضع نفسه في مكان واحد، ظل يحاول اختبار الكلمات والذوق الأدب، فكان صاحب ألف قلم وألف وجه كاتب حتى وفاته. .

عمل الأديب الراحل صالح جودت في عدد من المناصب الثقافية الهامة، حيث كان رئيس تحرير جريدة الأهرام، وعمل رئيسا لتحرير مجلة الإذاعة المصرية، مراقبا للبرامج الثقافية ومديرا لإذاعة صوت العرب على الإذاعة المصرية. الإذاعة، ورئيس تحرير مجلة الاثنين، وعضو مجلس إدارة دار الهلال، ورئيس تحرير روايات الهلال والهلال وكتاب الهلال، وصالح جودت لديه العديد من الأوسمة وحصل على أوسمة منها وسام النهضة الأردنية عام 1951، وسام العرش المغربي عام 1958، ووسام العلوم. والفنون من الدرجة الأولى عام 1959، جائزة أفضل قصيدة غنائية في سد هوي عام 1965، وجائزة الدولة التشجيعية في الآداب من المجلس الأعلى للآداب والآداب والعلوم الاجتماعية عام 1958.

بدأ مشواره الأدبي شاعرا، وأصدر خلال حياته 6 دواوين شعرية هي: “صالح جودت، ليالي الهرم، أغاني على النيل، قصة قلب، ألحان مصرية، الله والنيل والحب” وديوان. مجموعة دراسات أدبية، منها “بلبل من المشرق، شاعر الكرنك، شعراء الفجور، ملوك وصعاليك، ناجي: حياته وشعره وآخرون”، كما صدر له روايتين، “لاشباك وعود إلى بيتك” بالإضافة إلى مجموعات قصصية منها “وداعا أيها الليل” و”بنت أفندينا” وغيرها. كما كتب أدب الرحلات ومنها “القلم الطائر” كما عمل على ترجمة مجموعة من الروايات من الفرنسية إلى العربية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top