الناقد الكبير د. قال أحمد درويش إن الثقافة سمة من سمات الحضارة. ليست كل الشعوب تتمتع بهذه الخاصية مشروعًا ثقافيًا، قد يكون في حد ذاته مبدعًا مكرسًا للإبداع في الجزء الذي يختاره.
وخلال الحديث عن “خدمة اللغة العربية وتفعيل الحركة الشعرية والحفاظ على تراثها في مشروع عبدالعزيز سعود البابطين الثقافي”، أوضح درويش أن دور البعد الزمني في شيخوخة مشروع عبدالعزيز سعود البابطين الثقافي والتي اتسمت بخاصيتين: وضوح الهدف، ومرونة الأداء. وأهمها تجربة تعريب الجمهورية. من جزر القمر.
وأشار بحث درويش إلى التشابه بين النهج الفرانكفوني الذي اقترحه الجنرال ديغول والنهج الذي اقترحه عبد العزيز البابطين. مشروع سعود البابطين الثقافي.
- العثور على 16قطعة أثرية من العصر الرومانى يعيد كتابة تاريخ بريطانيا
- هيئة الكتاب تعلن مد فترة الاشتراك فى معرض القاهرة للكتاب حتى 24 أكتوبر
الناقد د. وتحدث عبد الرحمن تنكول، الذي «رصد مشروع عبد العزيز سعود البابطين الفكري في ضوء الدراسات الثقافية وأطروحات ما بعد الحداثة»، عن خصائص التقاطع بين رؤية عبد العزيز البابطين الفكرية وما تقوله الدراسات الثقافية عن عبد العزيز البابطين. – اتصال البابطين وارتباطاته الوثيقة لعدة أجيال كانت لديه طاقة هائلة لاستيعاب الأفكار الجديدة وبلورتها في أشكال تتوافق مع معتقداته ورؤاه. ذكر تانكول أن الشعر هو أعلى أشكال الفكر. فلا قيمة للفكر دون الخيال، ولذلك يحق لنا أن نطلق على عبدالعزيز البابطين لقب الشاعر المفكر.
ثم ناقش تانكول العديد من الآراء الحديثة حول الشعر والتي توضح أن العمل الشعري لا يمكن اعتباره مجرد شعر عادي. بل هو خطاب يؤسس لأفكار مختلفة، ومن ذلك، على سبيل المثال، شرح هولدرلين ونوفاليس أيضًا تشابك الشعر والفكر عند عبد العزيز البابطين، من ناحية في استبطانه لجوهر الأشياء. مثل: الأمكنة والذكريات ورياح الشوق، ومن جهة أخرى في استحضاره لصداها وأثرها في النفس والوجدان.
واختتم تانكول بحثه بالتوصل إلى أن الإنجاز الشعري والفكري لعبد العزيز البابطين له تفاعل إبداعي. يعتبر الشعر ضرورة وجودية، ويؤكد أن الشعر عند الشاعر عبد العزيز البابطين مرتبط بأفكاره ورؤاه وأطروحاته حول… واقع الإنسانية ومستقبلها.
- دار سوثبى تحقق مبيعات بقيمة 267.3 مليون دولار بمزاد نيويورك لشهر مايو
- هيئة الكتاب تعلن مد فترة الاشتراك فى معرض القاهرة للكتاب حتى 24 أكتوبر
- العثور على تمثال نصفي برونزي للإمبراطور الروماني بعد 200 عام من اختفائه
- اكتشاف سيف ساموراي من القرن السابع عشر فى برلين
- معلومة ثقافية.. أول فيلم من بطولة سلمى حايك مقتبس عن رواية لنجيب محفوظ
جزء من الندوة
“الحوار مع الآخر والاستثمار الثقافي في تجربة عبد العزيز البابطين”
أما الجلسة الرابعة والأخيرة من سلسلة الجلسات فناقشت موضوع “الحوار مع الآخر في مشروع عبدالعزيز البابطين الثقافي”، ناقش فيها د. محمد الرميحي الكويتي “الشخصية المتعددة الأوجه للشاعر عبد العزيز البابطين الذي أعطى وطنه ومنطقته وعروبته وإسلامه الكثير مما لا يمكن لأحد أن يلتقطه”.
ويتحدث الدكتور الرميحي في ورقته عن شخصية الشاعر عبد العزيز البابطين واهتماماته المتعددة، الذي أعطى وطنه ومنطقته وعروبته وإسلامه الكثير مما لا يمكن لأحد أن يصوره.
- العثور على تمثال نصفي برونزي للإمبراطور الروماني بعد 200 عام من اختفائه
- دار سوثبى تحقق مبيعات بقيمة 267.3 مليون دولار بمزاد نيويورك لشهر مايو
وذكر الرميحي أن الشاعر الراحل عبد العزيز البابطين كان على المستوى الشخصي رجلا حيويا لا يحب أن يسمع المديح لنفسه، متواضعا دون ادعاء، محبا للخير دون أن يعلنه، يتواصل مع الناس دون ادعاء يفرقه، يحب وطنه دون فخر، عامل للخير ولكن ليس منه، عصامي دون ادعاء. كان يحب عروبته والإسلام دون تعصب، وكانت له علاقات واتصالات عديدة مع العديد من رجال الدولة على المستوى العربي والإقليمي والدولي.
- دار سوثبى تحقق مبيعات بقيمة 267.3 مليون دولار بمزاد نيويورك لشهر مايو
- 65 عامًا على صدور "مدينة بلا قلب" أول دواوين أحمد عبد المعطى حجازى
وأشار الرميحي إلى أن جهود البابطين في موضوع الحوار مع الجهود الأخرى تستحق الدراسة.
بينما الناقد د. وناقشت منى المالكي “الاستثمار الثقافي في تجربة عبدالعزيز سعود البابطين” وأبرز ملامح الاستثمار الثقافي في حياة الشاعر الراحل عبدالعزيز سعود البابطين ومن بينها تأسيس مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين. مؤسسة البابطين الثقافية، لدعم الثقافة العربية بشكل عام والشعر العربي بشكل خاص، والنقاد البارزين من خلال جائزة عبد العزيز سعود البابطين للإبداع الشعري، وتحفيزهم على مواصلة أعمالهم الأدبية.
وأوضح المالكي استثمار عبدالعزيز البابطين في دعم التعليم الثقافي من خلال المنح والمنح الدراسية، وربما أيضاً مكتبة البابطين المركزية للشعر العربي، ومركز البابطين للترجمة، والاستثمارات الثقافية والثقافية. مبادرات الحوار الحضاري.
- وزارة الثقافة تحتفي باليوم العالمي للترجمة بتكريم الرموز وتخفيضات استثنائية
- شعب بارع فى استخدام تكتيكات الحرب والسياسة.. هل تعرفه؟
وسلط المالكي الضوء على استثمار البابطين الثقافي في الحفاظ على التراث العربي القديم من فنونه وقيمه وأفكاره، وأبرز حرص البابطين على إحياء هذه القيم الفنية التراثية من خلال تأسيسه ومبادراته مضيفاً أن الشعر لعب دوراً بارزاً في حياة عبدالعزيز البابطين، فالشعر لم يكن مجرد هواية، بل كان له جانب مهم من حياته وتشكل الهوية الثقافية والفكرية – إن جاز التعبير – سفيراً للثقافة العربية والشعر العربي على المستوى الدولي، لذا يحق أن نقول: إن غاية الاستثمار الثقافي عند عبد العزيز البابطين تكمن في تحقيق السلام بين الشعوب. شعوب العالم.”