يعد استقرار البيئة الخارجية للأعمال الفنية عاملاً رئيسياً وأساسياً للحفاظ على الأعمال الفنية، الأمر الذي يتطلب التحكم الدقيق في درجة الحرارة والرطوبة، فالتقلبات في درجة الحرارة والرطوبة الناتجة عن العوامل الخارجية مثل الطقس أو عدد الزوار تمثل مشكلة خطيرة للمتاحف.
التقلبات التي تحدث بشكل متكرر خلال فترة زمنية قصيرة لها التأثير الأكثر ضررًا لأنه لا يوجد وقت كافٍ لتتأقلم المادة. على سبيل المثال، يؤدي تدفق واحد من الزوار إلى زيادة كبيرة في الرطوبة، وخاصة في الأيام الممطرة.
حماية المصنفات الفنية
ويمكن أن تكون هذه التأثيرات واضحة جدًا، مثل تشويه التحف أو تشققها. يمكن أن تكون هذه التأثيرات مجهرية، لكنها تصبح أكثر وضوحًا مع مرور الوقت، فكلما زاد عمر الأعمال الفنية، أصبحت هشة، وأكثر عرضة للكسر، وأقل قدرة على تحمل مستوى الرطوبة الداخلية دون التسبب في أي ضرر لها.
تتم حماية الأعمال الفنية والكنوز الثقافية الأخرى بلوحة زجاجية في الأمام ولوحة خلفية في الخلف، مما يحسن عملية الحفظ والحماية من الحرارة والدخان واللهب. إذا تم إغلاق الألواح الزجاجية والخلفية معًا، حول حوافها، يتم أيضًا توفير الحماية ضد الدخان والآفات والتلوث الجوي، وفي النهاية فإن اللوحة الزجاجية هي خط الدفاع الأول ضد الحريق.
متحف المخطوطات
يتم قياس درجة الحرارة والرطوبة في متحف المخطوطات والكتب النادرة يوميا، وفحصها بنظام إدارة المبنى، وفحص الوثائق للتأكد من عدم وجود إصابات فطرية أو حشرية.
- هل انتمى الإمام محمد عبده لمحافل ماسونية فترة من حياته؟.. نعم ولكن
- آثار مصرية بمزاد عالمى فى لندن.. تمثال أبو منجل وتونيك من الكتان المصرى
- مثلث تدمير الشعوب.. مقدمة قصيرة عن الإرهاب لـ تشارلز تاونزند
يتم فتح أطباق الترسيب لمدة ساعة في مناطق التخزين والعرض، ويتم أخذ مسحات عشوائية لتحديد الالتهابات الفطرية، ويستخدم هلام السيليكات لامتصاص الرطوبة النسبية الزائدة في غرفتي العرض بمتحف المخطوطات، والتي يتم تجديدها باستمرار.
أهمية المتاحف
المتاحف ليست مجرد أماكن يتم فيها عرض القطع والأعمال الفنية وحفظها. ونظراً للنمو الهائل الذي شهده قطاع السياحة الثقافية في العقود الأخيرة، فقد ارتفع عدد المتاحف في العالم من 22 ألف متحف عام 1975 إلى 95 ألف متحف اليوم.
يمكن للمتاحف أن تلعب دوراً رائداً في دعم الاقتصاد الإبداعي على المستويين المحلي والإقليمي. تتزايد أهمية المتاحف في الحياة الاجتماعية كمنابر للحوار والمناقشة حيث يتم تناول القضايا الاجتماعية المعقدة ضمن إطار يشجع مشاركة عامة الناس.