تنصيب محمد علي باشا واليًا على مصر رسميًا.. ما أجواء الحدث؟

اليوم هو الذكرى الـ 219 لتنصيب محمد علي باشا رسميا واليا على مصر، بعد ثورة جماهير الشعب والعلماء على خورشيد باشا الذي كان يقوم بمهام الوالي، ولم يكن أمامه إلا التنازل عن العرش والقلعة لمحمد علي باشا ويهجرها.

وبحسب ما جاء في كتاب “تاريخ مصر من الفتح العثماني إلى الوقت الحاضر” من تأليف عمر الإسكندري وسليم حسن، وراجعه إيه سي سافاج: عندما عاث الجنود الأكراد – آل دله – فساداً في مصر الأرض المزروعة، انتفض الناس على خورشيد وطلبوا من محمد علي أن يحميهم ويكون حاكمهم. فقبل ​​ذلك وشن غارة على الوالي في القلعة، وعندما لم يجد طريقة للتخلص من محمد علي، اجتهد في الحصول على ميثاق من الباب العالي بتعيين محمد علي حاكماً لجدة، محمد. ولم ينتبه علي لهذا التعيين. وحاصر خورشيد باشا. وفي القلعة أطلقت عليها المدافع بعنف، في صفر 1220هـ/ مايو 1805م.

وحينها اجتمع علماء البلاد وأعيانها وعينوا محمد علي واليا على مصر، فأتى إليه الشيخ الشرقاوي و”السيد عمر مكرم” نقيب النبلاء وألبسوه “الكرك” وأعلنوا الوصاية. . وكان السيد عمر في أيدي العامة في كل أنحاء مصر حتى لا يعصوا أمره؛ لقد دعم قضية محمد علي بنفوذه وهيبته لأكثر من 4 سنوات، بشكل لم يفعله أحد مثله. وأملاً في الموافقة على تعيين محمد علي خلفاً له وافق على تعيينه والياً عليها في (ربيع الآخر سنة 1220هـ/يوليو 1805م). ولما سمع خورشيد باشا بهذا الخبر سلمه القلعة وهجرها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top