اليوم ذكرى إعدام سليمان الحلبي. بدأت المحكمة جلساتها في 15 يونيو 1800 واستمرت جلساتها حتى اليوم التالي 16 يونيو 1800. ويؤكد محمود متولي في كتابه “مصر و. “قضايا اغتيالات سياسية” أن المحاكمة كانت علنية وشاهدها جمهور المصريين، وبدأ “سارتلون”، “النائب العام مرافعته، ومتولي يصفها بأنها توضيح لملابسات وتفاصيل الجريمة، ولكن. حاولت الافتراء على التاريخ وانتزاع البطولة من سليمان وأصحابه وجعلهم دمى في أيدي العثمانيين، بالإيحاء بأنهم ليسوا مبدأ أو عقيدة أو قضية، بل قتلة وأشاروا إلى أن النداء يعتبر الوصول الحملة الفرنسية بقيادة نابليون بونابرت ثم كليبر لاحتلال مصر والشام “1798 – 1801” عمل عادي لا يحتاج إلى مقاومة.
وبحسب ما ذكره الصحفي سعيد الشحات في “يوم واحد”، فقد تناول المؤلف عبد الرحمن الرافعي الجزء الثاني من كتابه “تاريخ الحركة الوطنية وتطور نظام الحكم في مصر”. وطلبت المحكمة من سليمان الحلبي وبقية المتهمين معه بقتل كليبر اختيار محام للدفاع عنهم. مهمة.
ويذكر متولي نص التماس “سارتلون” الذي يتضمن الثناء على كليبر فيقول: لقد انتزع خنجر القاتل قائدنا فجأة من تحتنا وهو في أوج انتصاره وكبريائه.
- "الترجمة كما شرحتها لطلبتي" كتاب يستعرض المفاهيم والمصطلحات اللغوية
- عودة قطع أثرية تقدر قيمتها بنحو 500 ألف دولار إلى المكسكيك.. اعرف تفاصيل
وأضاف: “سأراجع الحقائق سريعاً وأقمع السخط الذي تثيره قدر استطاعتي، وليعلم العالم أجمع أن الصدر الأعظم للإمبراطورية العثمانية، وأن قادته وجيشه كانوا كذلك”. كل هذا حقير وحقير لدرجة أنهم أرسلوا وغدًا قاتلًا لقتل القائد الشجاع والمضطهد كليبر، الذي كانوا فخورين به لدرجة أنه لم يتمكن من غزو العالم كله”. ويصف “الجنرال” شخصية كليبر “الفاتحة” و”الكريمة”، ويدعي أن “المصريين يشعرون بهذه الطريقة”، ويصف “سليمان” بقوله: “فتى متعصب درس ليكون فقيهًا في أحد المساجد”. ” وحج إلى بيت المقدس وقبل ذلك حج إلى مكة والمدينة، ولكن الحماس أصبح محموما.” ويسمي غزوة الكفار وقتلهم أفضل الأعمال وأجلها”، ويعود المدعي العام للإظهار ومن فضائل “كليبر” يقول: “إنه أول من أثبت الدين على رأس جيوش الجمهورية، وإلى مصر مرة أخرى تعطيل المد الساحق للعثمانيين. شفاءنا دموع الجنود أبا، وندم القادة الذين رافقوا أعماله وفخارياته، وحزن الجيش ودهشته وحدهما خلقا بوراثته”.
- 30 يونيو إرادة شعب ومسيرة وطن.. الحفاظ على الهوية إنجاز الثقافة فى 10 سنوات
- محمود سيف الدين رئيساً لبعثة الرماية فى الجائزة الكبرى بقطر
وطالب النائب العام بعد مرافعته بإدانة المدعو سليمان الحلبي وحرق يده اليمنى ثم إعدامه حرقا وترك جثته لتأكلها الطيور الجارحة. . وأن يتم إعدام محمد الغازي وأحمد الوالي وعبد الله الغازي وعبد القادر الغازي بقطع الرأس، وأن يتم تنفيذ هذا الحكم بعد تشييع جنازة القائد العام بحضور رجال الجيش وأهل البلد، ويتم تبرئة مصطفى ويتم إطلاق سراح أفندي، وتطبع أوراق الجيب باللغات العربية والتركية والفرنسية ثم تعلق على الجدران في جميع أنحاء الأرض المصرية.
- عودة قطع أثرية تقدر قيمتها بنحو 500 ألف دولار إلى المكسكيك.. اعرف تفاصيل
- الظاهر بيبرس في ذكرى رحيله.. أهم أعماله وأشهر أفعاله
ويذكر “متولي” أنه بعد مرافعة “النائب العام” تحدث الدفاع، لكن كلامه كان وهميًا، وتمت قراءة مستندات التحقيق مرة أخرى، وحضر المتهمون إلى قاعة المحكمة بدون أصفاد، وسألهم رئيس المحكمة: بحضور المترجم “لوماكا” الذي عينته المحكمة محاميا عن المتهمين، سواء أكانوا كذلك. وتداولت هيئة المحكمة فيما بينها ثم انعقدت مرة أخرى لإصدار الحكم، وقضت بالآتي:
- الظاهر بيبرس في ذكرى رحيله.. أهم أعماله وأشهر أفعاله
- محمود سيف الدين رئيساً لبعثة الرماية فى الجائزة الكبرى بقطر
- الذكاء الاصطناعى فى الصحافة والإعلام.. كتاب جديد لـ خالد الشربينى
أولاً: سيتم حرق يد سليمان الحلبي اليمنى، ثم سيتم إعدامه على الخازوق، وستترك جثته فوقها حتى تفترسها الطيور الجارحة، وأن ذلك سيتم خارج البلاد يوم التل المعروف باسم العقارب، وأن الإعدام سيتم علناً بعد تشييع القائد العام بحضور رجال الجيش وأهالي البلاد. ثانياً: « إعدام عبد القادر الغازي أيضاً للفائدة، ومصادرة أمواله من عقار منقول إلى الجمهورية الفرنسية: «عبد القادر كان يهرب وليس معه مال.
- "الترجمة كما شرحتها لطلبتي" كتاب يستعرض المفاهيم والمصطلحات اللغوية
- الذكاء الاصطناعى فى الصحافة والإعلام.. كتاب جديد لـ خالد الشربينى
ثالثاً: إعدام محمد الغازي وعبد الله الغازي وأحمد الولي بقطع الرأس، ثم توضع رؤوسهم على الرماح، وتحرق أجسادهم بالنار. كما تجري فوق تلة العقارب وأمام سليمان الحلبي قبل تنفيذ الحكم. رابعاً: براءة مصطفى أفندي البورسلي وإخلاء سبيله.
قرأ المترجم لوماكو الحكم على المتهم يوم الثلاثاء 16 يونيو 1800 وتم تنفيذه في 17 يونيو 1800. ويذكر كريستوفر هيرولد في كتابه “بونابرت في مصر” ترجمة فؤاد أندراوس: “لم يشك سليمان بينما كانت يده تحمص على الجمر، ولكن عندما خرجت نقطة من مرفقه، لاحظ أن الحكم لم يلمس المرفق”. ذكره، ثم رفع العمود ووقف عليه ثم غرسه في الأرض، ونادى على جندي فرنسي واقف. وكان على وشك أن يسقيه شربة ماء، وكان على وشك أن يعطيه زجاجته، لولا أن “البرميلين” اللذين نفذا الحكم لم يمنعاه قائلين: “أصغر شربة ماء تكفي لقتله”. على الفور، وبالتالي تعطيل مسار العدالة”.