ذكرى استشهاده.. كل ما تريد معرفته عن نسخه مصحف عثمان بن عفان النادرة

اليوم ذكرى استشهاد الخليفة عثمان بن عفان أحد العشرة المبشرين بالجنة، تولى خلافة المسلمين بعد أبي بكر الصديق وعمرو بن الخطاب، وبقي في السلطة اثنتي عشرة سنة مكانته الدينية الرفيعة وسبق لوزارة الثقافة أن قامت بترميم مصحفه ضمن الهيئة العامة لدار الكتب والأرشيف الوطني.

ويعتبر القرآن نسخة نادرة وثمينة، ولعله إحدى النسختين اللتين تحدث عنهما المقريزي في خطته عندما ذكر الجامع العتيق، حيث قال: جاء رجل من أهل العراق إلى مصر وأتوا بمصحف وأودعوه في خزانة المقتدر أنه كان بين يديه يوم البيت وكان عليه أثر الدم.

استخرجها من خزائن المقتدر، فوضعها أبو بكر الخازن في المسجد. ونقل في حفل كبير أن الإمام قرأ فيه يوما، ويوما في مصحف أسماء بنت أبي بكر بن عبد العزيز بن مروان، واستمر على ذلك حتى رفع هذا القرآن وحصره. نفسه حتى يقرأ. قرآن الأسماء في شهر المحرم سنة ثمان وسبعين وثلاثمائة.

تم ترميم المصحف، بعد العثور على ثقوب في عدة أماكن، وتم استكمال هذا النقص بخط مختلف عن الموجود في النسخة. استغرقت عملية الترميم حوالي 6 سنوات، لأن القرآن كتب على ورق البرشمان، وهي فترة طويلة من العمل لإعادة القرآن إلى ما كان عليه من قبل.

وكتب في آخر القرآن: ختم هذا القرآن الكريم على يد محمد بن عمر الطنبولي الشافعي الأزهري بمساعدة ومساندة الصدر الأعظم محمد علي باشا سنة 1246. إعلان.

وهو مكتوب بالخط الكوفي على رق غزال، بدون نسخ أو شكل أو كتابة أسماء السور وعدد الآيات عادة على الرسم في أول كتاب الإسلام. يتكون من 568 صفحة، منها 340 صفحة مكتوبة بالخط الكوفي و12 سطراً مكتوبة بالمسطرة، أما الـ 228 صفحة المتبقية فقد كتبت بخط مختلف وجديد، ومسطرة 60×54 سم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top