"من الكآبة إلى السعادة".. كتاب يكشف: منصات التواصل تسبب الكآبة والفشل

صدر مؤخراً عن دار الإعلان ناشرون وموزعون كتاب بعنوان “من الاكتئاب إلى السعادة” للكاتب عوض الشنفري، يستعرض فيه أساليب وأفكار جديدة، وتجارب أدباء وعلماء وفلاسفة ومشاهير. تحويل الأوقات الصعبة إلى فرص للنمو والتطور الشخصي، بهدف المساعدة في التغلب على الحزن والاكتئاب واستعادة الفرح والسرور والتوازن في الحياة.

من الاكتئاب إلى السعادة” src=”https://img.youm7.com/ArticleImgs/2024/6/16/625815-cover-from-depression-to-happiness.jpg” style=”height: 831px; width: 550px;” title=”التغطية من الاكتئاب إلى السعادة”>
غلاف من الاكتئاب إلى السعادة

يستكشف الكتاب كيفية التفكير بإيجابية، ومواجهة التحديات بعزم وثقة، واكتشاف أصول الاكتئاب وأسبابه، وأصول السعادة وأسبابها، والأدوات والاستراتيجيات التي تمكن الإنسان إذا اتبعت من التغلب على الأوقات الصعبة في حياته. طريقة بناءة وصحية.

ويؤكد الشنفري من خلال استعراض محطات وتجارب في حياة العديد من الشخصيات الملهمة، أن الحياة مليئة بالتحديات، لكن لا يزال الفرد قادراً على التغلب عليها. الحزن والاكتئاب والألم ليست حالات دائمة، بالقدرات التي وهبنا إياها الله والإيمان بقدرته تعالى يمكن أن تتحول… حول الأوقات الصعبة إلى فرص، والعثور على حياة سعيدة ومتوازنة.

ويرى الشنفري أن التصور الشائع للاكتئاب بأنه “فقدان السعادة” هو تصور خاطئ، لأن الاكتئاب يعني في الواقع شيئا أسوأ من ذلك، أي “فقدان الحياة”، مؤكدا: “عندما تبدأ الحيوية تستنزف منك، وتجد أنك لم تعد لديك القدرة على الاستمتاع بطعم أي شيء في الحياة، سواء كان جيدًا أو سيئًا، لفترات طويلة من الزمن، هو أكبر جرس إنذار بأن المرض بدأ يصيبك، وأنك بحاجة إلى المساعدة.

ويشير الشنفري إلى العلاقة الوثيقة في العصر الحالي بين الاكتئاب ومنصات التواصل الاجتماعي، موضحا أن الكثير من هذه المنصات تسبب بشكل مباشر أو غير مباشر حالات اكتئاب، حيث تؤدي بمستخدميها إلى الشعور بالعزلة والعزلة الاجتماعية، ويتغذى شعورهم بالفشل. . ، ويصيبهم بالإدمان، مما يؤثر على نوعية حياتهم، ويؤدي إلى تفاقم حالة الاكتئاب والقلق في نفوسهم، إلى جانب الشعور بالإرهاق والضغط النفسي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top