قراء "اليوم السابع" يختارون طه حسين أفضل من كتب عن الفتنة الكبرى

أجرت “اليوم السابع” استطلاعا بعنوان “من أفضل من كتب عن الفتنة الكبرى.. من وجهة نظرك؟” لدينا كتب د. وترشح طه حسين وعباس محمود العقاد وإبراهيم عيسى.

الكتب المرشحة كانت:

طه حسين في كتاب (الفتنة الكبرى – عثمان)

عباس محمود العقاد في كتاب (عبقرية عثمان)

إبراهيم عيسى في كتاب (رحلة الدم)

عبقرية عثمان لعباس محمود العقاد

لقد تناول الكاتب الكبير عباس محمود العقاد الجدل الكبير في عدد من كتبه، ولكننا اخترنا له كتابه “عبقرية عثمان”.
الكتاب ضمن سلسلة العباقرة، ويتحدث العقاد في الكتاب عن الخليفة الثالث عثمان بن عفان، ويقارن بين حال العرب قبل الإسلام من ظلم الحكام وما حققوه من خلال الحاكم المسؤول الذي أحد أهم ركائز الديمقراطية، ويتحدث عن حادثة بيعته خليفة وكيف تم اختياره من بين الصحابيين رجلين عظيمين: علي بن أبي طالب، وعبد الرحمن بن عوف. .
ويقف المؤلف ضد رأي بعض المؤرخين الذين اتهموه بالضعف، ويشيد بدوره في استتباب الأمن بعد الهجمات التي حصلت من دول الجوار بعد اغتيال الخليفة الثاني عمر بن الخطاب.

ويتحدث العقاد عن الازدهار الاقتصادي الذي حدث في عهد الخليفة عثمان وأنه وصل إلى درجة جعلت الناس يتجرؤون على مهاجمة الحكام دون علمهم.

ويتحدث المؤلف أيضًا عن اعتناقه الإسلام وجمعه للقرآن. ويولي حادثة اغتياله أهمية أكبر من حادثة اغتيال الخليفة عمر لأنها حدثت بأيدي المسلمين ولم تكن ثورة شعبية بل نتيجة شغب محلي، على عكس الخليفة عمر الذي قتل على يد المسلمين. المجوس مع التخطيط والمكيدة.

طه حسين.. الانتفاضة الكبرى – عثمان

ويتناول الكتاب الأحداث التي جرت بعد اغتيال عثمان بن عفان وخلافة علي بن أبي طالب الذي تولى الخلافة في ظروف استثنائية، إذ عصفت الفتن بأراضي الإسلام، وسفكت دماء خليفته . أرضه

وأشار الكتاب إلى أن المدينة بقيت أياما بعد اغتيال عثمان، ولم يكن للناس فيها خليفة، بل كان أمرهم يديره الثوار، وكانت رغبات الثوار في من يكون الخليفة مختلفة مع علي الوالي. وكان أهل الكوفة مع الزبير، وأهل البصرة مع طلحة، إلا أن المهاجرين والأنصار مالت إلى علي فصار الخليفة الرابع.

يقول طه حسين في الكتاب:

هذا حديث أريد أن أخلص فيه إلى التمسك بالحق بقدر ما أستطيع أن أخلص فيه للحق وحده، وأن أطلب الحق فيه ما استطعت، وأتحمل فيه بالعدل، دون انحراف عنه. لإفساح المجال ولا غلبة طائفة من المسلمين على طائفة، ولا الانتساب إلى طائفة ممن نازعوا في أمر عثمان بلا فريق. أنا لست عثمانياً في القلب، وربما لست شيعياً، ولا أفكر في هذه القضية مثل من عاش مع عثمان وحمل معه وزره وجنون معه أو بعده من عواقبها.

إبراهيم عيسى… رواية رحلة الدم… أول القتلة

يبدأ إبراهيم عيسى روايته «رحلة الدم.. أول القتلة» الصادرة عن دار الكرمة بمقتل الإمام علي بن أبي طالب. ويروي كيف لحق عبد الرحمن بن ملجم بأمير المؤمنين قبل الفجر. الصلاة وتكشف الفكر المسيطر للغريب الذي كان يعتقد أن “علي” رجل. كافر ترك الدين، هذا قبل أن تعود بنا الرواية 20 سنة إلى الوراء، والجيوش العربية في طريقها لفتح مصر.

تحكي الرواية عما صمت في التاريخ الإسلامي، عن الفتن الكبرى ورجالها وصراعاتها، عن التغيرات والتقلبات، وأمام أعيننا نرى رجال ونساء الإسلام يتحركون أمام أعيننا. وهنا عمر بن الخطاب، وعلي بن أبي طالب، وعمرو بن العاص، وعثمان بن عفان، وعبد الرحمن بن ملجم المرادي، والزبير بن العوام والي مصر عبد الرحمن بن عديس، ومحمد بن أبي بكر، وأبو ذر الغفاري، والسيدة عائشة زوج النبي. عمار بن ياسر وغيرهم كثير ممن صنعوا هذه الأحداث العظيمة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top