أدرج الجهاز القومي للتنسيق العمراني اسم مصطفى النحاس باشا ضمن مشروع “عاش هنا”، حيث توجد لافتة باسمه على باب منزله الواقع بمنطقة جاردن سيتي بالقاهرة، تم وضعها. تخليد ذكراه عبر الأجيال المتعاقبة.
ولد مصطفى محمد سالم النحاس (مصطفى النحاس باشا) في ذلك الوقت في بلدة منية سمنود بمحافظة الغربية. كان والده يعمل في تجارة الأخشاب، وألحقه بكتاب القرية، فحفظ القرآن الكريم. وعندما بلغ الحادية عشرة من عمره، سجله والده للعمل في مكتب تلغراف سمنود، والتحق بالدراسة المدرسية.
بدأ النحاس مسيرته في القضاء، حيث تم تعيينه قاضياً بالمحاكم المدنية ثم قاضياً درجة أولى بمحكمة طنطا المدنية. عمل في الحركة الوطنية، وكان أحد قادة ثورة 1919، وفي العام التالي أصبح أهم مساعدي سعد زغلول.
- مزاد الفنون الإسلامية.. بيع مروحة من الطراز التركى اعرف ثمنها
- ساعي البريد نيرودا.. حكايات أنطونيو سكارميتا عن تشيلى الحزينة
انتخب عضواً في البرلمان سنة 1926. وحاول الوفد تعيينه وزيراً في الوزارة الائتلافية في يونيو 1926، إلا أن المندوب السامي اعترض، فانتخب نائباً لرئيس مجلس النواب.
أصبح رئيساً لحزب الوفد في سبتمبر 1927 بعد وفاة سعد زغلول. ومن أواخر العشرينيات حتى ثورة يوليو 1952، ظل رئيسًا للحزب.
- ساعي البريد نيرودا.. حكايات أنطونيو سكارميتا عن تشيلى الحزينة
- هوارد كارتر مكتشف مقبرة توت عنخ آمون.. هل له مؤلفات؟
- حصاد الثقافة 2024.. صندوق التنمية الثقافية يقدم 754 فعالية ثقافية
شكل النحاس وزارته الخامسة (4 فبراير 1942) وتولى منصبي وزير الداخلية والخارجية، بعد أن أعاده الإنجليز بقوة السلاح لرئاسة الوزارة عندما حاصرت الدبابات البريطانية قصر عابدين واضطر الملك. وبالعودة حاول الملك إحداث شقاق بين الوفدين، تمثل في الصدام بين النحاس ومكرم عبيد وزير المالية، وهذا ما أدى إلى خروج مكرم عبيد من الوفد، وإصداره قراراً الكتاب الأسود – بتشجيع من الملك فاروق. – والتي امتلأت بالهجوم على مصطفى النحاس وتكفيره، مما دفع النحاس إلى تشكيل وزارته السادسة، والتي تولى فيها منصبي وزير الداخلية والخارجية (26 مايو 1942). استياء الملك من بعض وزراء النحاس، بالإضافة إلى انتشار الملاريا والوباء الذي اجتاح قنا وأسوان (1943-1944) وارتفاع معدل الوفيات برر الإطاحة بوزارة النحاس التي حلتها الأحزاب القائمة وحينها – قاد النحاس حزب الوفد في مسيرته الفعالة. مؤثر في تاريخ مصر السياسي.